عقدت مؤسسة كشمير التعليمية اجتماع مجلسها العام اليوم في قاعة حيدرية دالجيت، حيث جمع مجلس الرعاة وأعضاء المجلس التنفيذي المركزي
وهيئات المنطقة وأعضاء المؤسسة مدى الحياة لتقييم أدائها على مدى العامين الماضيين، ومعالجة التحديات، ووضع خريطة طريق للتقدم المستقبلي.
وقد أكد الاجتماع، الذي ترأسه الرئيس العام للمؤسسة، القاضي المتقاعد حكيم إمتياز حسين، على الالتزام بتعزيز التعليم في وادي كشمير.
مؤسسة كشمير التعليمية، وهي منظمة غير ربحية، ملتزمة بتعزيز التعليم من خلال شبكتها التي تضم 19 مدرسة إمامية عامة منتشرة في جميع أنحاء الوادي.
تهدف هذه المدارس إلى توفير تعليم عالي الجودة للمجتمعات المحرومة، مع التركيز على التنمية الشاملة وتمكين المرأة.
قدم رئيس مؤسسة الثقة، محمد شفيع خان، تقريرًا شاملاً يوضح إنجازات المؤسسة وتحدياتها واستراتيجياتها لتحسين التوعية التعليمية والبنية التحتية والاستدامة المالية.
يقول محمد شفيع خان: مع وجود حوالي أربعة آلاف طالب مسجلين حاليًا في مدارسنا، فإننا نظل ثابتين في دعم إرثنا وتفويضنا الدستوري لتوفير تعليم عالي الجودة للمجتمعات المهمشة في الوادي.
وعلى الرغم من التحديات العديدة، فقد أكدت مناقشات اليوم التزامنا بمعالجة هذه القضايا وصقل نهجنا.
وشهد الاجتماع مشاركة قوية من المثقفين والمعلمين وأصحاب المصلحة الذين قدموا اقتراحات ورؤى قيمة.
وتضمنت الموضوعات الرئيسية تطوير البنية الأساسية، وبرامج تدريب المعلمين، والاستراتيجيات المبتكرة لتحسين نتائج الطلاب.
المتحدثين البارزين الذين أشادوا بالإجماع بأنشطة الصندوق هم:
الأمين العام حكيم بشير أحمد، ونائب الرئيس أختر علي غازي، وسيد كفاية رضوى (IAS)، ومقصود،
وإير جاويد جعفر، ونثار علمجير، وسيد عاشق زيدي، ومحمد قاسم مير.
وفي كلمته، أكد القاضي المتقاعد حكيم إمتياز حسين على القوة التحويلية للتعليم.
وقال: إن مهمتنا تتجاوز نقل المعرفة؛ فهي تتعلق بإلهام جيل للتفكير النقدي والتصرف بأخلاق والمساهمة بشكل هادف في المجتمع.
واختتم الاجتماع بقرار إجماعي بدعم المبادئ الأساسية للمؤسسة
وتوسيع تأثيرها من خلال التعاون والابتكار والالتزام المتجدد بالارتقاء بالتعليم في مدارس الإمامية العامة.