الهند تصادر ممتلكات 13 شخصًا في كشمير المحتلة
في مثال آخر على سياسة الحكومة الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا المستمرة لحرمان الكشميريين من ممتلكاتهم وقمع صوتهم السياسي بموجب قوانين صارمة
صادرت الشرطة الهندية في جامو وكشمير المحتلة أصول 13 شخصًا في منطقة كيشتوار.
وبحسب وكالة كشمير للأنباء، قامت سلطات الشرطة الهندية خلال عملية أمنية بمصادرة ممتلكات،
بما في ذلك الأراضي، تعود لـ 13 شخصًا في مناطق مختلفة من كشتوار.
ومن بين الأشخاص الذين تم الاستيلاء على ممتلكاتهم شاهناواز كانت، ونعيم أحمد، ومحمد إقبال، وشاناواز،
وجاويد حسين جيري، وبشير أحمد موغال، وغازي الدين، وستار الدين، وإمتياز أحمد، وشبير أحمد، ومحمد رفيق كين،
ومظفر أحمد، وآزاد حسين.
إن هذا الإجراء الأخير هو جزء من حملة مستمرة ومكثفة للاستيلاء على ممتلكات الكشميريين
بعد إلغاء الوضع الخاص لإقليم جامو وكشمير المحتل في أغسطس 2019.
ويزعم المنتقدون أن عمليات الاستيلاء هذه، التي نفذت تحت ذرائع مختلفة، هي جزء من استراتيجية أوسع نطاقًا تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية للإقليم.
ومن خلال حرمان الكشميريين المحليين من أراضيهم ومنازلهم، تسعى الحكومة الهندية إلى تهميشهم مع تسهيل توطين الأفراد غير المحليين،
وبالتالي تقويض الهوية الفريدة لكشمير.
وفي وقت سابق، أعلنت محكمة وكالة التحقيقات الوطنية الهندية أن 36 شابًا من كيشتوار هاربون.
وفي أعقاب ذلك، قامت الشرطة الهندية في المنطقة بمصادرة ممتلكات العديد من هؤلاء الأفراد.
في هذه الأثناء، وفي تطور منفصل، ألقت الشرطة الهندية، خلال عملية تطويق وتفتيش، القبض على شاب بموجب قانون الأمن العامة في منطقة بونارا سوني في مقاطعة أودامبور.
من ناحية أخرى، أدانت رابطة شباب جامو وكشمير بشدة مداهمة أفراد القوات الهندية لمنزل نائب رئيس الحزب، زاهد أشرف، في منطقة فيريناج بمنطقة إسلام آباد في ولاية جامو وكشمير المستقلة.
وفي بيان صادر من سريناغار، قال المتحدث باسم الحزب إن قوات الاحتلال داهمت صباح اليوم منزل زاهد أشرف وعذبت أفراد أسرته، بمن فيهم والدته المسنة.
كما صادرت القوات أربعة هواتف محمولة تابعة للعائلة.
ووصف المتحدث تصرفات القوات الهندية بأنها انعكاس لتوترهم المتزايد.