ألقت القوات الهندية القبض على عشرات الأشخاص خلال سلسلة من عمليات التطويق والبحث والمداهمات في مناطق متعددة من جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند.
وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، فقد نفذ العمليات في منطقة كاثوا أفراد من فرقة راشتريا رايفلز التابعة للجيش الهندي، وقوات شرطة الاحتياطي المركزية، ومجموعة العمليات الخاصة، وحرس الدفاع عن القرية.
وتم اعتقال ما لا يقل عن 10 شبان في مناطق مثل مالهار، وباني، والمناطق العليا من بيلاوار، وكانا تشاك، وهاريا تشاك، وسبرال باين، وتشاك واجير، ولاهبجو في المنطقة. كما تم ضبط العديد من الأجهزة الإلكترونية خلال المداهمات.
وشنت فرق مشتركة من الجيش الهندي وقوة شرطة الاحتياطي المركزية شبه العسكرية والشرطة عمليات أخرى في مناطق كيشتوار ودودا وراجوري وبونش وأودهامبور وريسي، مستهدفة المناطق الريفية والحضرية، بما في ذلك مساكن سفوح التلال والأحياء السكنية.
وبحسب بيان رسمي، تم اعتقال أكثر من 20 شابًا تم التعرف عليهم أثناء عمليات التفتيش، ولا تزال التحقيقات جارية حاليًا. وقال مسؤول كبير من مقر شرطة المنطقة في جامو لوسائل الإعلام: “تم اعتقال العديد من الأشخاص، ويجري استجوابهم”.
وتصاعدت وتيرة العمليات في الأيام الأخيرة، حيث تبرر قوات الاحتلال أفعالها بإطلاق اسم “عمال فوق الأرض” على المعتقلين.
وفي تطور آخر، اعتقلت الشرطة الهندية اثنين من الزعماء البارزين، بوبندر سينغ وسوهان تشاند، في منطقة كاترا في مقاطعة رياسي. ويمثل الزعيمان العمال وأصحاب المتاجر الذين يحتجون على مشروع خط تلفريك مقترح على طول طريق الحج الهندوسي إلى ضريح فايشنو ديفي في المقاطعة.
بالإضافة إلى ذلك، ألقت الشرطة الهندية القبض على شخصين، هما روكي سيهجال ومراد علي، بموجب قانون السلامة العامة الصارم في منطقتي أودامبور وسامبا على التوالي.