السفير الأمريكي: خلق فرص العمل في باكستان على رأس أولوياتنا
قال السفير الأمريكي دونالد بلوم أمس الإثنين إن التمويل وخلق فرص العمل في باكستان هو الأولوية القصوى للولايات المتحدة حيث استثمرنا بقيمة 2 مليار دولار في مشاريع البنية التحتية.
وأوضح المبعوث الأمريكي في كلمته في الحفل الذي أقيم بمناسبة الشراكة الباكستانية الأمريكية المستمرة منذ سبعة عقود في بناء البنية التحتية، إن هدفنا هو نقل فوائد الاستثمار في البنية التحتية إلى الشعب الباكستاني.
وقال دونالد بلوم إن الدعم الأمريكي ساهم أيضًا في زيادة الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية والتمويل بدلاً من القروض، فضلاً عن تركيزنا أيضًا على خلق فرص العمل للشعب الباكستاني.
وفي المقابل ومن جانبه أعرب وزير التخطيط والتنمية أحسن إقبال عن رغبة باكستان في تعميق الشراكة مع الولايات المتحدة في القطاعات الرئيسية بما في ذلك الاقتصاد وتغير المناخ والعلوم والتكنولوجيا والزراعة والتعليم والصحة.
وفي كلمته خلال فعالية للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إسلام آباد، قال بومبيو إن البلدين لديهما فرصة فريدة لإحياء شراكتهما والتكيف مع احتياجات العالم المتغير بسرعة، مع تولي الإدارة الأمريكية الجديدة زمام الأمور.
وقال إحسان إقبال إن الولايات المتحدة تظل واحدة من أكبر الشركاء التجاريين لباكستان حيث تجاوز حجم التجارة الثنائية 6.5 مليار دولار في عام 2023. وقال إن صادراتنا الرئيسية تشمل المنسوجات والأدوات الجراحية وخدمات تكنولوجيا المعلومات التي تساهم بشكل كبير في اقتصادنا. ومع ذلك، أكد على وجود إمكانات هائلة غير مستغلة للنمو. وقال إن العلاقات التجارية لن تخلق فرص العمل وتعزز الابتكار فحسب، بل ستعزز أيضًا المرونة الاقتصادية.
وقال إحسان إقبال إن البلدين يمكنهما بناء شراكة اقتصادية أقوى ومفيدة للطرفين من خلال معالجة الحواجز التجارية وتشجيع المشاريع المشتركة.
وأشار إلى أنه في حين ازدهرت العلاقات الثنائية، فمن المهم أن يحترم كل من البلدين سيادة الآخر وأن يعملا معًا بشكل بناء لمعالجة التحديات المشتركة. وقال إن العلاقات الباكستانية الأمريكية تظل حاسمة في معالجة التحديات العالمية وتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وقال وزير التخطيط إن باكستان ملتزمة بإحياء مشروع ممر المعرفة بين الولايات المتحدة وباكستان، مضيفًا أنه يحمل وعدًا هائلاً لتعزيز الشراكات البحثية والتبادل الأكاديمي وبرامج الدرجات المزدوجة. وقال إن هذه المبادرة يمكن أن تساعد باكستان في تطوير بنيتها التحتية الفكرية والتكنولوجية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة.