أخبارسلايدر

باكستان: باجوا ينفي أي دور للسعودية في إقالة عمران خان

قال قائد الجيش الباكستاني السابق قمر جاويد باجوا، إن باكستان والمملكة العربية السعودية كانتا تربطهما علاقات ودية خلال نظام حزب حركة الإنصاف الباكستاني، رداً على تصريحات بشرى بيبي حول دور الحكومة السعودية في الإطاحة برئيس الوزراء السابق عمران خان.

وفي حديثه لصحيفة إكسبريس نيوز، وصف قائد الجيش السابق تصريحات بشرى بيبي بأنها عبارة عن مجموعة من الأكاذيب. وتساءل كيف يمكن لدولة صديقة أن تتدخل في الشؤون الداخلية لباكستان.

وأشار إلى أن قمة منظمة التعاون الإسلامي عقدت في إسلام آباد في 21 مارس 2022، متسائلا عما إذا كان هناك أي توتر في العلاقات بين البلدين، وهل كانت السعودية ستسمح بعقد القمة في باكستان.

وفي تفصيله لزيارة عمران إلى السعودية، قال باجوا إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان جاء بنفسه لاستقبال عمران في جدة. وقال باجوا: “كنت أنا وشاه محمود قريشي حاضرين في العشاء خلال الزيارة”.

وقال رئيس الأركان السابق إنه ليس لديه أدنى فكرة عما هو الخطأ في بشرى بيبي. وأعرب عن قلقه بشأن بيانها، قائلاً إن عمران يمكنه تأييده وتحويله إلى رواية.

وفي الوقت نفسه، قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، السيناتور محمد إسحاق دار، ردًا على استفسارات وسائل الإعلام بشأن التعليقات التي أدلت بها بشرى بيبي بشأن المملكة العربية السعودية، إن باكستان والمملكة العربية السعودية صديقتان وأخوة مقربان. وتستند هذه العلاقة إلى الاحترام المتبادل.

وقال دار “إننا نقدر بشدة مسيرة التنمية والازدهار التي تقودها المملكة العربية السعودية، والأمة الباكستانية فخورة بعلاقتها الوثيقة مع المملكة العربية السعودية التي وقفت دائمًا إلى جانب باكستان في السراء والضراء”.

وأكد دار أن إقحام المملكة العربية السعودية في تسجيل نقاط سياسية تافهة أمر مؤسف ويدل على عقلية يائسة، وأضاف: “نحث جميع القوى السياسية على الامتناع عن المساومة على السياسة الخارجية الباكستانية في سبيل تحقيق أهدافها السياسية”.

وأضاف وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار أن المملكة العربية السعودية قدمت دائمًا الدعم لباكستان في الأوقات الصعبة، مضيفًا أنه من المدان الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة بشأن الدول الصديقة. ووصف التصريحات الكاذبة وغير المبررة لتحقيق مكاسب سياسية بأنها عمل يستحق الإدانة.

وقال إن حزب حركة الإنصاف الباكستانية كان قد وجه في وقت سابق اتهامات للولايات المتحدة بالتآمر وسخر من باكستان ووصفها بأنها عبدة لهم. وقال إن بعض الناس يستخدمون الدين والإيمان لأغراض سياسية لكن أمورهم الخاصة مرتبطة بتلك الدول التي ينتقدونها. وقال تارار: “هؤلاء الناس يأخذون الهدايا من هذه الدول ويبيعونها بشكل غير قانوني”.

وقال وزير الإعلام إن تسييس الدول الصديقة لباكستان بشكل سلبي يتعارض مع المصلحة الوطنية. وأعرب عن عزم باكستان على تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة، مضيفًا أن مثل هذه التصريحات غير المسؤولة لن يتم التسامح معها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى