وزير الإعلام الباكستاني يسلط الضوء على التقدم الاقتصادي للبلاد
في مؤتمر صحفي حول قمة منظمة شنغهاي للتعاون
2024-10-13
أكد وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار اليوم الأحد أن باكستان حققت تقدما كبيرا هذا العام في كل من السياسة الخارجية والقطاع الاقتصادي،
حيث تبنت نهجا منفتحا تجاه التجارة والاستثمار.
وفي حديثه مع مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية حول قمة منظمة شنغهاي للتعاون المقرر عقدها في 15 أكتوبر،
أكد تارار أن باكستان تبرز على الساحة الدولية، وأن العالم بدأ يدرك إمكاناتها الحقيقية.
وسلط الضوء على الزيارة الناجحة الأخيرة لرئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إلى باكستان،
والتي جرت خلالها مناقشات رئيسية حول العلاقات الثنائية والاستثمار والتعاون.
خلال هذه الزيارة، أعلن رئيس الوزراء الماليزي عن زيادة الواردات من باكستان، بما في ذلك الأرز واللحوم الحلال.
وصرح تارار قائلاً: إن صادرات الأرز واللحوم الحلال والسلع الأخرى إلى ماليزيا من شأنها أن تعزز العلاقات بين بلدينا.
وأشار تارار إلى أن وفداً رفيع المستوى من السعودية، برئاسة وزير الاستثمار السعودي، زار باكستان مؤخراً
ووقع عدة مذكرات تفاهم بقيمة 2.2 مليار دولار لتعزيز التعاون الثنائي.
وذكر أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أبدى اهتمامه بزيادة التجارة مع باكستان.
وفيما يتعلق بالاقتصاد، أفاد تارار أن التضخم انخفض إلى 6.9% من أكثر من 32% في العام الماضي، وأن جميع المؤشرات الاقتصادية تظهر اتجاهات إيجابية.
ويستمر العجز التجاري في الانكماش، في حين زادت الصادرات بنسبة 14%.
وأعرب عن امتنانه للباكستانيين في الخارج لمساهمتهم في تحقيق تحويلات مالية أجنبية قياسية بلغت 8.8 مليار دولار في الربع الأول من السنة المالية الحالية.
كما سلط الضوء على نجاح زيارة رئيس الوزراء شهباز شريف إلى طاجيكستان وأكد التزام باكستان بسياسة التجارة والاستثمار الليبرالية.
وتوقع تارار أن تكون الزيارة المقبلة لرئيس الوزراء الصيني إلى باكستان بمثابة نقطة تحول في الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، مما يعزز التعاون عبر مختلف القطاعات.
وأفاد بوجود تقدم إيجابي في المرحلة الثانية من الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.
قمة شنغهاي لحظة محورية بالنسبة لباكستان
وأعرب الوزير عن ثقته في أن قمة منظمة شنغهاي للتعاون ستكون بمثابة لحظة محورية بالنسبة لباكستان، وتعزيز صورتها الإيجابية على الساحة العالمية.
وأشار إلى أن إسلام آباد، إحدى أجمل مدن العالم، تم تزيينها بشكل جميل استعدادًا للقمة.
وأعرب تارار عن أمله في أن تعزز القمة التعاون في مكافحة الإرهاب وتغير المناخ وتعزيز التجارة ومعالجة التحديات المشتركة بين الدول الأعضاء.
وأضاف أن الحدث سيوفر أيضًا لباكستان منصة لعرض إمكاناتها السياحية والترويج لثقافتها وتراثها الغني.