محللون سياسيون يعربون عن قلقهم بشأن أجندة مودي المعادية لكشمير
2024-10-03
أعرب المحللون السياسيون ونشطاء المجتمع المدني في جامو وكشمير المحتلة عن قلقهم إزاء التطورات المثيرة للقلق في المنطقة منذ أغسطس 2019، عندما بادر النظام الهندي بقيادة مودي بسلسلة من التدابير لحرمان الكشميريين من حقوقهم.
وبحسب وكالة كشمير الإعلامية، قال محللون وناشطون في مقابلاتهم الإعلامية في سريناغار:
إن هذه الإجراءات أدت إلى تآكل منهجي للاستقلال السياسي والدستوري والثقافي والاقتصادي في المنطقة.
وأضافوا أن نظام مودي ينفذ عملية نزع التمكين، ويستهدف المؤسسات التعليمية لتقويض التراث الثقافي الفريد لكشمير. وقد أدى هذا إلى فقدان الهوية والتنوع الثقافي، حيث يكافح الكشميريون للحفاظ على تاريخهم وتقاليدهم.
لقد استخدم نظام مودي الدعاية لإعادة تشكيل الرواية حول كشمير، متجاهلاً سياقها التاريخي ومروجًا لنسخة مشوهة من الأحداث.
وقد تم تحقيق ذلك من خلال وسائل مختلفة، بما في ذلك أفلام بوليوود التي تكرس العبارات المعادية للإسلام وتشويه سمعة الكشميريين،
كما قال محلل سياسي شهير طلب عدم الكشف عن هويته.
لقد استفادت المبادرات الاقتصادية التي أطلقت تحت ستار التنمية من الغرباء في حين تم تهميش المجتمعات المحلية.
وقد أدى هذا إلى استياء واسع النطاق بين الكشميريين، الذين يشعرون بأن أراضيهم تُستغل وأن حقوقهم تُتجاهل،
كما أشار أحد نشطاء المجتمع المدني المحليين.
وأكد ناشطون في المجتمع المدني أن المسلمين المنتمين إلى كل طبقة أو طائفة أو عرق في كشمير المحتلة هم هدف لسياسة الهندوتفا.
وقد أدى هذا إلى خلق مناخ من الخوف والترهيب، حيث يشعر العديد من الكشميريين بأن وجودهم ذاته مهدد.
وبينما تواصل الهند تغيير التركيبة السكانية في كشمير المحتلة، في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة والقوانين الدولية، حث المحللون السياسيون ونشطاء المجتمع المدني المجتمع الدولي على إدراك خطورة الوضع.
وطالبوا بالدفاع عن حقوق الكشميريين الخاضعين للاحتلال وإنهاء سياسات مودي المناهضة لكشمير.