عمر عبد الله يؤدي اليمين الدستورية كرئيس للوزراء في كشمير المحتلة
2024-10-16
أدى عمر عبد الله اليمين الدستورية اليوم كرئيس للوزراء في جامو وكشمير المحتلة، بعد فوز حزبه المؤتمر الوطني في الانتخابات التي عقدت مؤخرًا.
وبحسب وكالة كشمير للأنباء، فقد جرت مراسم أداء اليمين في مركز مؤتمرات كشمير الدولي في سريناغار،
حيث أدار نائب حاكم ولاية جامو وكشمير المحتلة المعين من قبل حكومة مودي مانوج سينها اليمين لعمر عبد الله ومجلس وزرائه.
كما أدى زعيم حزب المؤتمر الوطني الكبير سوريندر شودري اليمين كنائب لرئيس الوزراء.
ويمثل هذا أول ولاية لعمر عبد الله كرئيس للوزراء منذ إلغاء المادة 370 في عام 2019.
وكان من بين الحضور البارزين شخصيات سياسية بارزة مثل زعماء المؤتمر راؤول غاندي وبريانكا غاندي فادرا،
إلى جانب زعماء آخرين من المؤتمر الوطني تجمعوا لدعم عمر عبد الله خلال هذه اللحظة.
للمرة الأولى منذ عقد من الزمان، ستحصل منطقة كشمير المحتلة على حكومة منتخبة، بعد حل الجمعية التشريعية للمنطقة في عام 2018.
في مقاعد الجمعية الـ90 في إقليم جامو وكشمير المحتل، حصل المؤتمر الوطني وحزب المؤتمر على 48 مقعدًا،
بينما فاز حزب بهاراتيا جاناتا بـ 29 مقعدًا وحصل حزب الشعب الديمقراطي على ثلاثة مقاعد.
بالإضافة إلى ذلك، حقق مهراج مالك من حزب عام آدمي أول فوز انتخابي للحزب في الأراضي المحتلة،
بينما ذهبت المقاعد المتبقية إلى مرشحين مستقلين.
وعلى الرغم من الانتخابات، فإن شعب كشمير المحتلة ينظر إلى الحكومة الجديدة التي تم تشكيلها باعتبارها ترتيبًا مؤقتًا لمعالجة قضاياهم اليومية.
مطالب الكشميريين بتقرير المصير مستمرة
ومع ذلك، يظل مطلبهم الأول هو الحق في تقرير المصير، كما هو موضح في قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة،
لضمان حل دائم للمستقبل السياسي للمنطقة.
إن هذا السعي إلى تقرير المصير متجذر بعمق في تاريخ كشمير،
ويعود إلى قرار لجنة الأمم المتحدة للهند وباكستان لعام 1949 الذي دعا إلى إجراء استفتاء حر ونزيه.
ويؤكد السعي المستمر لتحقيق هذا الحق على الدور الحيوي للمجتمع الدولي في دعم نضال الشعب الكشميري من أجل الكرامة وحقوقه الأساسية.