2024-10-07
حث علماء الدين الكشميريين ورؤساء المنظمات الدينية المختلفة الهند على اتخاذ إجراءات قانونية فورية ضد الكاهن ياتي نارسينغهاناند، المقيم في غازي آباد في ولاية هاريانا، بسبب إدلائه بتصريحات تشهيرية ضد نبي الإسلام ﷺ.
وبحسب وكالة كشمير للأنباء، أعرب الموقعون، بمن فيهم زعماء بارزون مثل زعيم مجلس الشيوخ الهندي ورجل الدين الرئيسي في كشمير مير واعظ عمر فاروق والمفتي الأكبر ناصر الإسلام، عن قلقهم العميق إزاء التعليقات التحريضية التي أدلى بها نارسينغهاناند، قائلين إن هذه الكلمات أساءت إلى مشاعر المجتمع المسلم وتشكل تهديدًا للوئام الطائفي.
وقالوا في رسالة إلى وزير الداخلية الهندي أميت شاه: إن حرية التعبير حق أساسي في أي مجتمع ديمقراطي،
لكنها لا يمكن أن تكون ترخيصًا لنشر الكراهية والتسبب في إيذاء عميق للمشاعر الدينية ومجتمع بأكمله.
الهند أرض للعديد من الأديان والأعراق، حيث يجب أن يكون احترام جميع الأديان في المقام الأول.
مثل هذه التصريحات ليست مسيئة فحسب، بل إنها أيضًا مثيرة للانقسام وتشكل تهديدًا للوئام الطائفي والسلام”.
ودعا علماء جامو وكشمير ولاداخ إلى اتخاذ إجراءات فورية ضد التصريحات التشهيرية التي تهدد الانسجام الطائفي،
وطالبوا الهند باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد نارسينغاناند، واحترام قدسية عقيدة المسلمين.
وجاء في الرسالة “نأمل أن تعالجوا هذه المسألة الحساسة بجدية وأن تتخذوا الخطوات اللازمة لاستعادة السلام والوئام بين جميع المجتمعات”.
أقيمت احتجاجات في جامو وراجوري ضد الكاهن المثير للجدل بسبب تعليقاته التجديفية ضد النبي الكريم.
كما شارك في الاحتجاج العديد من ممثلي السيخ ورئيس ولاية اتحاد عموم الهند للطبقات المجدولة والقبائل المجدولة والطبقات المتخلفة الأخرى، آر كيه كالسوترا.
