تفاقم أزمة الطاقة في كشمير المحتلة مع إمداد شمال الهند بالكهرباء
2024-10-29
وصلت أزمة الطاقة في جامو وكشمير المحتلة إلى أبعاد مثيرة للقلق، حيث تكافح المنطقة لتلبية احتياجاتها من الكهرباء.
وبحسب وكالة كشمير للإعلام، فإنه على الرغم من توليد كميات كبيرة من الطاقة محليًا، فإن جزءًا كبيرًا منها يُنقل إلى شمال الهند،
مما يترك السكان يواجهون انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي وانقطاعات في التيار.
ويزداد الوضع سوءًا خلال أشهر الشتاء عندما يبلغ الطلب ذروته، مما يثير المخاوف بشأن إدارة موارد الطاقة في المنطقة.
شهد نهر تشيناب، موطن مشاريع الطاقة الكهرومائية الكبرى، انخفاضًا حادًا في مستويات المياه، مما أثر على إنتاج الطاقة.
يتمتع النهر بالقدرة على توليد 16000 ميغاواط من الكهرباء.
وقال مسؤول في مشروع الطاقة في باجليهار إن مستويات المياه تؤثر على توليد الطاقة لدينا.
في الصيف، ننتج 900 ميغاواط بكامل طاقتنا، ولكن في الشتاء ينخفض الإنتاج إلى ما يقرب من النصف.
ويشكل هذا التخفيض تحديات كبيرة، وخاصة في جامو وكشمير المحتلة. إذ أصبحت انقطاعات الكهرباء غير المجدولة متكررة مع نقل الطاقة المولدة محليًا إلى شمال الهند، الأمر الذي يترك سكان جامو وكشمير المحتلة يواجهون انقطاعات التيار الكهربائي.
يتم نقل الطاقة الكهرومائية من محطة تشيناب إلى الشبكة الشمالية للتوزيع. وفي حين تزعم شركة شبكة الطاقة الهندية أن مصادر الطاقة البديلة قادرة على تعويض انخفاض الإنتاج، فإن نقص الطاقة لا يزال قائما.