تعاون «هندوسي صهيوني» متزايد ضد المقاومة في كشمير وفلسطين
2024-10-21
أبرز الخبراء والمحللون السياسيون التعاون المتزايد بين الهند وإسرائيل في تنسيق استراتيجياتهما للاحتلال في جامو وكشمير وفلسطين.
وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، فإنهم يزعمون أن التكتيكات التي تستخدمها إسرائيل في فلسطين تنعكس بشكل متزايد على يد الهند في جامو وكشمير المحتلة.
وقد لاحظ المحللون أن كلاً من الهند وإسرائيل تمارسان أشكالاً مماثلة من العنف على شعبيهما،
حيث يتبنى نظام مودي بقوة نموذج الاحتلال الإسرائيلي في جامو وكشمير.
ويشمل هذا قانون الإقامة الأخير، الذي يزعم المنتقدون أنه يعكس أجندة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي التي تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية للمنطقة.
وقد أثارت مثل هذه الاستراتيجيات، التي تقترحها الممارسات الإسرائيلية، ناقوس الخطر بشأن العواقب المحتملة طويلة الأجل على الشعب الكشميري.
ويؤكد الخبراء أن الهند وإسرائيل تمثلان وجهين لنفس النظام القمعي،
حيث يناضل الشعبان -الكشميريون والفلسطينيون- من أجل حريتهما المشروعة منذ أكثر من سبعة عقود.
ويواصلان المطالبة بحقهما المعترف به من قبل الأمم المتحدة في تقرير المصير.
وحثوا المجتمع الدولي على تكثيف الجهود لمساعدة شعب جامو وكشمير وفلسطين في استعادة حقهم الطبيعي.
ويحذر المراقبون من أن السلام والاستقرار العالميين مرتبطان ارتباطًا وثيقًا بحل نزاعات كشمير وفلسطين.
علاوة على ذلك، تشكل الشراكة العسكرية الوثيقة بين الهند وإسرائيل تهديدًا كبيرًا للإنسانية والسلام العالمي،
حيث يُنظر إلى كلتا الدولتين على أنهما تنتهكان القوانين الدولية بشكل صارخ في أراضيهما.
ومع تطور الوضع، أكدوا أن الحاجة إلى استجابة عالمية متضافرة لهذه القضايا الملحة أصبحت حاسمة على نحو متزايد.