كشمير

استشهاد 933 مسلمًا خلال 5 سنوات في كشمير المحتلة

القوات الهندية قتلت 79 كشميريًا هذا العام وحده

2024-10-15

إحدى جنازات شهداء كشمير المحتلة

منذ 5 أغسطس 2019، استشهد 933 كشميريًا بنيران القوات الهندية، من بينهم 17 امرأة و31 شابًا، في جامو وكشمير المحتلة.

وبحسب تقرير أصدرته كشمير للخدمات الإعلامية، فإن فترة حكم الرئيس الممتدة لخمس سنوات بين 31 أكتوبر 2019 و13 أكتوبر 2024، اتسمت بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، مما أسفر عن مقتل 933 كشميريًا، بينهم 17 امرأة و31 شابًا.

وشهدت هذه الفترة زيادة كبيرة في عمليات القتل والإعدام خارج نطاق القضاء والاعتقالات التعسفية والتعذيب وتدمير الممتلكات،

حيث توفي 240 شخصًا في مواجهات وهمية أو في حجز الشرطة.

وسلط التقرير الضوء على دور السلطات الهندية في هذه الانتهاكات،

بما في ذلك استهداف المدنيين والمرافق الطبية والمدارس، وهو انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي.

انتهاكات حقوق الإنسان

من بين 933 شهيدًا، قُتل 240 في مواجهات وهمية أو ماتوا في حجز الشرطة الهندية،

بما في ذلك كبار قادة حركة حريات محمد أشرف سيهراي وألطاف أحمد شاه.

تم القبض على العديد من الشباب من منازلهم، وتم تصنيفهم على أنهم مسلحون أو عمال فوق الأرض، وتم القضاء عليهم.

تم حجز معظمهم بموجب قوانين سوداء مثل قانون السلامة العامة وقانون (منع) الأنشطة غير القانونية.

الاعتقالات والاحتجازات الجماعية

تم اعتقال الآلاف من قادة الحريات والناشطين والزعماء الدينيين والسياسيين ورجال الأعمال وأعضاء المجتمع المدني والشباب قبل أو بعد 5 أغسطس 2019، ولا يزالون في سجون مختلفة في الهند وكشمير المحتلة.

ومن بين المعتقلين البارزين رئيس مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب مسرات علم بوت، وشابير أحمد شاه، ومحمد ياسين مالك، ونشطاء حقوق الإنسان خورام بارفياز.

حرية الصحافة في خطر

لقد قيدت السياسة الإعلامية الجديدة لنظام حزب بهاراتيا جاناتا، والتي تم تقديمها في عام 2020، التدفق الحر للمعلومات في ولاية جامو وكشمير الهندية، حيث يواجه الصحفيون الاعتقال والمضايقة.

التغيرات الديموغرافية

منحت الهند شهادات إقامة لآلاف المهاجرين غير الكشميريين، بهدف تغيير وضع الأغلبية المسلمة في المنطقة المحتلة.

كما تتم مصادرة ممتلكات الزعماء المؤيدين للحرية، وإعادة ترتيب الدوائر الانتخابية لصالح الهندوس.

عزم الكشميريين

وعلى الرغم من هذه الأعمال الوحشية، يظل الكشميريون عازمون على النضال من أجل حقوقهم، بما في ذلك المطالبة بإجراء استفتاء.

ويدعو المجتمع الدولي إلى الانتباه إلى تصرفات الهند والضغط من أجل التوصل إلى حل يتماشى مع تطلعات الكشميريين وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

التطورات الأخيرة

لقد قتلت القوات الهندية 79 كشميريًا هذا العام، منهم 39 قُتلوا في مواجهات وهمية أو عمليات قتل خارج نطاق القضاء.

كما تم اعتقال أكثر من 4000 شخص خلال عمليات تطويق وتفتيش عنيفة.

لقد تم رفع حكم الرئيس، الذي فرض في 5 أغسطس 2019، في 13 أكتوبر 2024، لكن إرثه من انتهاكات حقوق الإنسان والقمع لا يزال قائمًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى