وزير العدل الباكستاني: 24 أكتوبر هو الموعد النهائي لإخطار رئيس القضاء الجديد
2024-10-12
قال وزير العدل الباكستاني أعظم نذير تارار إن الإخطار الخاص برئيس المحكمة العليا الجديد في باكستان يمكن أن يصدر قبل يوم أو يومين من تقاعد القاضي الأعلى الحالي القاضي فائز عيسى.
وقال تارار ردا على سؤال خلال مؤتمر صحفي في إسلام آباد: سيتم إصدار الإخطار إن شاء الله. الموعد النهائي [لإخطار] وزارة القانون هو 25 أكتوبر.
وأضاف أن الحكومة ستصدر إشعارًا في 24 أكتوبر بشأن مكان حفل أداء القسم [لرئيس القضاء الجديد].
وأضاف أن إخطار رئيس القضاء الجديد يصدر قبل يوم أو يومين من تقاعد الرئيس الحالي تماشيا مع التقليد.
وأوضح وزير العدل، في تفصيله لسبب الإخطار المبكر بتعيين القاضي عيسى رئيسا للقضاء، أن هذا القرار صدر مبكرا في ضوء تشكيل حكومة تصريف الأعمال.
ومن الجدير بالذكر أن حزب المعارضة الرئيسي، حركة إنصاف الباكستانية، طالب الحكومة بتسمية رئيس العدالة القادم في أقرب وقت ممكن،
زاعمًا أن الحكومة تخطط لتمديد فترة ولاية القاضي عيسى من خلال تعديلها الدستوري الذي يركز على القضاء والذي عارضه الحزب بشدة.
أعلن الحزب الذي أسسه عمران خان دعمه للقاضي منصور علي شاه، الذي سيكون التالي في ترتيب تولي منصب رئيس القضاء، كأعلى قاض في البلاد.
وقال تارار، في تعليقه على التقدم المحرز في التعديل الدستوري المقترح:
إن التشريع المثير للجدل يمكن أن يتم تمريره قبل أو بعد 25 أكتوبر – يوم تقاعد رئيس العدالة العليا عيسى.
وأضاف شكلنا لجنة فرعية من الخبراء القانونيين لتقديم توصياتها للجنة البرلمانية (…) وتجري حاليا مناقشات حول أربعة أو خمسة بنود [من مشروع التعديل].
وجاء تصريحه بعد جلسة للجنة البرلمانية الخاصة -وهي هيئة يقودها عضو الجمعية الوطنية لحزب الشعب الباكستاني سيد خورشيد شاه وتضم ممثلين عن جميع الأحزاب- تم تشكيلها لمناقشة التعديل الدستوري المثير للجدل والتوصل إلى توافق في الآراء.
الهدف من التعديلات الدستورية المقترحة
وتهدف التعديلات المقترحة، والتي يطلق عليها أيضًا الحزمة الدستورية أو القضائية، من بين أمور أخرى، إلى إنشاء محكمة دستورية اتحادية وتحديد مدة ولاية رئيس القضاء لمدة ثلاث سنوات.
وكانت الحكومة قد حاولت تقديم مشروع قانون لتعديل الدستور الشهر الماضي،
لكن حلفاءها وكذلك أعضاء من مقاعد المعارضة عارضوا بشدة الاقتراح، مما أجبر الإدارة على بدء عملية التشاور.
ومع ذلك، لوحظ تقدم في عملية التشاور الجارية بشأن مشروع القانون المكون من 56 نقطة،
حيث أبدى رئيس جمعية علماء الإسلام – فضل الرحمن، قبل يوم واحد، استعداده لدعم “الحزمة الدستورية”
التي اقترحتها الحكومة بـ«شروط واحتياطيات».
ومع ذلك، بعد اجتماع اليوم، رفض الحزب الذي يقوده فضل دعم اقتراح الحكومة بتشكيل محكمة منفصلة للنظر في المسائل الدستورية،
واقترح بدلاً من ذلك تشكيل هيئة دستورية لمثل هذه القضايا.
ولإقرار التعديلات الدستورية، تحتاج الحكومة إلى أغلبية الثلثين في البرلمان،
في حين تحتاج إلى 13 صوتا في الجمعية الوطنية وتسعة أصوات في مجلس الشيوخ.