2024-10-13
قال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني عمر عبد الله إن نتيجة انتخابات جمعية جامو وكشمير المحتلة هي رفض لما فعله حزب بهاراتيا جاناتا بشعب الإقليم.
وقال عمر عبد الله في مقابلة إعلامية في سريناغار إن هذا رفض لإلغاء المادة 370 في 5 أغسطس 2019.
وأضاف: وأنا أدرج أيضًا جميع المقاعد خارج صندوق حزب بهاراتيا جاناتا – سواء التي حصل عليها المستقلون أو حزب الشعب الديمقراطي أو التحالف.
هذا رفض لما فعله حزب بهاراتيا جاناتا.
وردا على سؤال حول التزامه بتمرير قرار في الجمعية من أجل استعادة وضع الولاية وضد تحرك حزب بهاراتيا جاناتا بشأن المادة 370،
قال: يجب أن يأتي القرار من مجلس الوزراء. لماذا ننتظر الجمعية؟
وأضاف أن الجمعية يمكنها مناقشة ومناقشة أمور أخرى، لكن يجب أن يكون مجلس الوزراء واضحًا بشأن استعادة وضع الولاية.
وردا على سؤال آخر، قال عمر عبد الله: في المرحلة الأولية، سنبذل قصارى جهدنا. لكنني لا أعتقد أننا سنظل إقليما اتحاديا.
وقد سجل رئيس الوزراء التزامه بإقامة ولاية جامو وكشمير.
وقال حزب بهاراتيا جاناتا إن العملية تتكون من ثلاث خطوات: ترسيم الحدود، والانتخابات، وإقامة الدولة.
وقَد اكتملت خطوتان؛ والآن حان الوقت للخطوة الثالثة.
وقدْ تعهد رئيس الوزراء علناً باستعادة ولاية جامو وكشمير، ونأمل أن نرى هذا الالتزام يتحقق.
وقال إن هذه الحكومة لا يمكن أن تكون فقط من أجل الأشخاص الذين صوتوا لها، بل يجب أن تكون من أجل شعب جامو وكشمير.
وأضاف: إذا كانت تخدم فقط أولئك الذين صوتوا لنا، فماذا عن 70 في المائة من سكان سريناغار الذين لم يصوتوا على الإطلاق؟
لقد مارس الناس اختيارهم الديمقراطي في جامو، ونحن نحترم ذلك.
