كشمير

وزير تكنولوجيا المعلومات بآزاد كشمير: ليس للهند مبرر للاحتفال بيوم الجمهوري في كشمير

قال وزير تكنولوجيا المعلومات في آزاد جامو وكشمير، سردار ضياء القمر، إن الهند فقدت مبرر الاحتفال بيوم الجمهورية دون الاعتراف بالحقوق الأساسية والمتأصلة لـ 15 مليون شخص.

وبحسب وكالة كشمير للأنباء، قال سردار ضياء القمر، في حديثه لوسائل الإعلام عشية اليوم الأسود:

إن الحكام الفاشيين في الهند لم ينتهكوا فقط الوعد الذي قدموه للشعب الكشميري بحق تقرير المصير،

بل انتهكوا أيضًا القوانين الدولية وحقوق الإنسان الأساسية بشكل علني.

وأضاف أن ناريندرا مودي، الذي يدعي أنه يقود أكبر ديمقراطية في العالم، فاز في الانتخابات من خلال التطرف الديني والتلاعب قبل الانتخابات.

ومن خلال اتباع أجندة آر إس إس، لم يفرض مودي قمعًا هائلاً على المسلمين الكشميريين فحسب،

بل جعل أيضًا الحياة لا تطاق للأقليات في الهند.

وأضاف أنه من خلال إلغاء الوضع الخاص لكشمير ضد إرادة وموافقة الشعب الكشميري، سخرت الهند من قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

وأشار إلى أن حكومة مودي الفاشية لم تدخر حتى جهداً لحماية ضريح أجمر شريف، رمز الثقافة والحب والسلام.

ومن خلال رفع دعوى قضائية ضد هذا التراث المشترك تحت رعايتها وإعادة كتابة التاريخ، جرحت الهند قلوب مواطنيها بعمق.

وأضاف أن الكشميريين في جميع أنحاء العالم يحتفلون في هذا اليوم بيوم الجمهورية الهندي باعتباره «يومًا أسودًا»

ويكشفون الوجه الحقيقي للهند للعالم، مسلطين الضوء على حقيقة مفادها أنه بدون منح الكشميريين حق تقرير المصير، فإن ادعاء الهند بأنها دولة ديمقراطية هو أكبر كذبة في هذا القرن.

وأكد وزير آزاد كشمير أن مشاركة باكستان في حدث «الهند غير المقسمة» القادم الذي تنظمه إدارة الأرصاد الجوية الهندية قد يكون له آثار كبيرة على قضية كشمير.

وهي نفس الإدارة التي أصدرت في عام 2020 خريطة تصور آزاد كشمير كجزء من الهند.

يتعين على حكومة باكستان أن تأخذ هذه المسألة على محمل الجد وأن تتخذ قراراً بالمشاركة بالتشاور مع القيادة الكشميرية،

حيث لا يمكن تقديم أي تنازلات بشأن قضية كشمير أو تضحيات شهدائها.

حق تقرير المصير

إن حق تقرير المصير هو حق أساسي ومعترف به للشعب الكشميري، وسوف يتم منحه في نهاية المطاف.

كما أكد سردار ضياء القمر أن آزاد كشمير تتأثر بشدة بتغير المناخ. فقد أدى هطول الأمطار غير المنتظم إلى تعطيل الدورة الطبيعية،

مما أثر على جميع القطاعات على قدم المساواة.

وبالنظر إلى التحديات البيئية الحالية في آزاد كشمير، يجب الاعتراف بأن الأولويات بحاجة إلى إعادة تحديد كاملة.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى