أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن السياسات الاقتصادية الباكستانية تحظى بالاعتراف العالمي،
لكن المعارضين السياسيين غير قادرين على قبول التقدم الاقتصادي للبلاد ويحاولون عرقلة تنميتها.
وخلال اجتماعه مع وزير الداخلية محسن نقفي اليوم الأحد، قال إن الحكومة لن تسمح لأحد بزعزعة استقرار الاقتصاد.
وأشاد بإدارة إسلام آباد وشرطة إسلام آباد والبنجاب والجيش الباكستاني وقوات رينجرز لدورهم في الحفاظ على السلام في العاصمة.
وأشادَ بدور شرطة إسلام آباد المثالي في إحباط هجوم على المدينة، مسلطًا الضوء على الجهود الجماعية لقوات الأمن في ضمان القانون والنظام.
كما أشاد رئيس الوزراء بالشرطي حميد شاه الذي ضحى بحياته في أداء واجبه لحماية الجمهور.
وقال رئيس الوزراء: نسأل الله أن يرفع رتبة الشهيد. ستتذكر الأمة دائمًا هذه التضحية، معربًا عن تضامنه مع أسرة الشرطي وأمر برعايتهم بالكامل.
وأكد شهباز شريف للشعب أن الوضع في إسلام آباد يعود بسرعة إلى طبيعته،
وأكد أن التنمية الاقتصادية والازدهار الوطني يظلان على رأس أولويات الحكومة.
وقال إن الأحداث الدولية المقبلة في باكستان ستمضي كما هو مخطط لها، مع وضع أفضل الترتيبات الأمنية في مكانها.
وفي وقت سابق، أطلع وزير الداخلية نقفي رئيس الوزراء على إعادة فتح الطرق الرئيسية أمام حركة المرور والتحسن العام في الوضع، مؤكدا أن الوضع يعود إلى طبيعته بسرعة.
كما أبلغ وزير الداخلية رئيس الوزراء بعودة 56 سجينًا باكستانيًا من سريلانكا، ومن المتوقع أن يعودوا إلى ديارهم قريبًا.
وأشار نقفي إلى أن وزير الخصخصة الفيدرالي عبد العليم خان تطوع بتحمل جميع تكاليف إعادة السجناء إلى وطنهم.
وأشاد رئيس الوزراء بوزير الداخلية ووزير الخصخصة على جهودهما في تسهيل عودة السجناء من سريلانكا.