باكستان تحدد هدفا طموحا لتوليد 60% من طاقتها من الطاقة المتجددة
2024-10-24
قال وزير الطاقة الباكستاني عويس أحمد خان ليغاري أمس الأربعاء إن باكستان حددت هدفا طموحا لتوليد 60 في المائة من طاقتها من مصادر الطاقة المتجددة، مما يعكس التزامها بالاستدامة.
وفي كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح مؤتمر وزراء الطاقة الثالث لمبادرة الحزام والطريق، أكد الوزير على التزام باكستان بالطاقة المتجددة وشدد على أهمية التعاون العالمي في قطاع الطاقة، حسبما ذكر بيان صحفي.
وقد استعرض أويس ليغاري الإطار الوطني الجديد للتنمية في باكستان، والذي يتماشى مع مبادرة الحزام والطريق.
وقال إن هذا الإطار يتمحور حول خمسة مجالات:
مثل الطاقة والبنية الأساسية، وباكستان الإلكترونية، والمساواة والتمكين، والصادرات، والبيئة وتغير المناخ.
وقال عويس ليغاري: نحن نشجع المستثمرين الدوليين على استكشاف الفرص المتاحة في قطاع الطاقة في باكستان،
وأضاف: من خلال العمل معًا، يمكننا تسريع التقدم في مجال الطاقة المتجددة، وتحسين أنظمة الشبكة، وضمان مستقبل آمن ومستدام للطاقة.
كما سلط ليغاري الضوء على انفتاح باكستان على الاستثمارات الأجنبية في مشاريع الطاقة النظيفة.
وأكد أن معالجة تغير المناخ وأمن الطاقة تتطلب جهودا مشتركة وتعاونا في مجال الموارد على نطاق عالمي.
وقال عويس ليغاري أود أن أهنئ الإدارة الوطنية للطاقة في الصين على استضافتها الناجحة لهذا المؤتمر المهم.
دور شراكة الحزام والطريق في مجال الطاقة
وأكد على دور شراكة الحزام والطريق في مجال الطاقة في تعزيز البنية التحتية للطاقة وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام من خلال تجارة الطاقة.
وقال الوزير الاتحادي إن تعاوننا مع الصين من خلال مبادرة الحزام والطريق قد غير المشهد الطاقي في باكستان.
وأضاف: من خلال مبادرة الحزام والطريق، نجحنا في معالجة مشكلة نقص الكهرباء ووضعنا الأساس لمستقبل طاقة أكثر خضرة واستدامة.
وأكد الوزراء أن باكستان تدعم خطة عمل الحزام والطريق للتعاون في مجال الطاقة الخضراء 2024-2029 وإنشاء أمانة الشراكة في بكين.
حققت باكستان تقدما كبيرا في قطاع الطاقة خلال العقد الماضي، حيث أضافت أكثر من 8000 ميغاواط من الكهرباء إلى الشبكة الوطنية من خلال 15 مشروعا في إطار الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.
تركز المرحلة الثانية من مشروع الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان، التي بدأت العام الماضي، على تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة بين البلدين، مع تحديث البنية التحتية لنقل وتوزيع الطاقة.
واختتم الوزير حديثه قائلاً: إن هناك حاجة ملحة إلى الثقة المتبادلة والتعاون لبناء مستقبل مشرق ومستدام للجميع.