2024-10-19
في عهد رئيس الوزراء ناريندرا مودي، تحولت الهند إلى «دولة فصل عنصري»، حيث يتم تهميش المسلمين والأقليات الدينية الأخرى إلى مواطنين من الدرجة الثانية.
وبحسب وكالة كشمير للأنباء، يزعم المنتقدون أن سياسات الحكومة الهندية اليمينية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا،
والتي تستمد جذورها من أجندة هندوتفا، تعمل على تآكل الأسس الديمقراطية للبلاد بشكل تدريجي.
ويزعمون أن المعارضة يتم قمعها بشكل منهجي، مما يترك مجالًا ضئيلًا للمعارضة السياسية.
في الهند تحت قيادة مودي، تواجه الأقليات الدينية قمعًا شديدًا،
بينما تعمل وسائل الإعلام في جو من الترهيب، مما يجعل من الصعب على الصحفيين الإبلاغ بحرية.
في جامو وكشمير التي تحتلها الهند بشكل غير قانوني، تتناقض مزاعم نظام مودي بدعم الديمقراطية بشكل صارخ مع حقائق تراجع الحريات المدنية.
وقد وثقت منظمات حقوق الإنسان انتهاكات واسعة النطاق وتجاهل صارخ للمعايير الديمقراطية في الأراضي المحتلة.
ويحذر المنتقدون من أن غطرسة مودي تدفع الهند نحو الحكم الاستبدادي مع تكثيف الحكومة لجهودها الرامية إلى إنشاء “دولة هندوسية”.
وتهدد هذه الأيديولوجية باستبعاد ملايين المواطنين الذين لا يتوافقون مع الأغلبية الهندوسية،
وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تعميق الانقسامات المجتمعية.
ومع اجتذاب هذه القضايا الملحة للتدقيق الدولي، تتزايد الدعوات إلى التدخل العالمي.
ويحث المدافعون عن حقوق الإنسان المجتمع الدولي على التحرك بشكل حاسم لمنع نظام مودي من تنفيذ سياسات شبيهة بالفصل العنصري،
مؤكدين على الحاجة الملحة إلى حماية القيم الديمقراطية في الهند.