2024-10-13
تتسم الحياة اليومية للعديد من الناس في الهند بالقمع القائم على الطبقات والعنف المجتمعي، حيث لا يزال النظام الطبقي يمثل قضية متجذرة في البلاد بعد عقود من الاستقلال.
وذكر تقرير أصدرته خدمة كشمير الإعلامية اليوم أن النساء من الطبقات الدنيا يواجهن خطرًا غير متناسب من العنف والمضايقة،
لكن الجرائم المتعلقة بالطبقات غالبًا ما تفلت من العدالة في النظام القانوني الهندي.
وقالت إن نظام الطبقات الهندوسي يمثل أحد أقدم أشكال التسلسل الهرمي الاجتماعي الذي لا يزال موجودًا وأن الأفراد من الطبقات الدنيا يتم تهميشهم إلى أكثر الوظائف إهانة وتتطلب جهدًا كبيرًا في جميع أنحاء البلاد.
وقد أعرب التقرير عن أسفه لأن الإطار الديمقراطي في الهند لم يفشل في تفكيك نظام الطبقات فحسب، بل عزز من هياكله في بعض النواحي.
وأضاف التقرير أن الداليت ما زالوا ينظَر إليهم باعتبارهم «منبوذين» ويواجهون الإقصاء المنهجي.
وأعرب التقرير عن أسفه لأن المجتمع الهندي فشل إلى حد كبير في احتضان ودمج الداليت وغيرهم من المجموعات المهمشة،
ويمنع العديد من الداليت من الوصول إلى المعابد أو استئجار المنازل في المناطق ذات الطبقات العليا.
وقالت إن نظام الطبقات الهندي يجسد كيف يمكن للولادة أن تملي المكانة الاجتماعية للشخص وتديم المعاناة،
مضيفة أن المنظمات العالمية غالبًا ما تتجاهل القضايا الشاملة الناجمة عن نظام الطبقات في الهند.
وأكد التقرير أن التمييز على أساس الطبقات في الهند يشكل تحدياً كبيراً لمفاهيم المساواة في العالم الحديث.
