كشمير

المهندس عبد الرشيد: أنا في السجن لأنني أسعى إلى حل نزاع كشمير

2024-10-30

المهندس عبد الرشيد، رئيس حزب اتحاد عوامي الكشميري

قال المهندس عبد الرشيد، رئيس حزب اتحاد عوامي الكشميري، إن التزامه بحل النزاع في كشمير هو سبب سجنه.

وذكرت كشمير للخدمات الإعلامية، أن المهندس عبد الرشيد عاد إلى سجن تيهار بعد انتهاء فترة الكفالة المؤقتة.

وفي وقت سابق، نفى رشيد بشدة في مقابلة إعلامية مزاعم مفادها أن إطلاق سراحه كان بهدف التأثير على الأصوات،

مؤكدا: سنعيش من أجل شعبنا. وسنموت من أجل شعبنا.

وأكد تركيزه على حل القضايا الملحة في جامو وكشمير،

بما في ذلك المادة 370، والمادة 35 أ، والسجناء السياسيين، والنزاع حول كشمير نفسه.

وأكد التزامه تجاه شعب جامو وكشمير، قائلاً:

إن كلماتهم مثل السماء التي تهب… سنعيش من أجل شعبنا. وسنموت من أجل شعبنا.

كما تناول رشيد الاتهامات التي وجهت إليه بأن مشاركته في الانتخابات الأخيرة أدت إلى انقسام الأصوات،

مشيراً إلى أن حزبه حقق حصة كبيرة من الأصوات على الرغم من محدودية الوقت والموارد.

وسلط الضوء على التزامه بالصالح العام، مستشهداً باجتماعاته مع المسؤولين المحليين لمعالجة المخاوف الملحة.

وفي رسالة إلى أنصاره، حث رشيد:

لا تقلقوا، أنا مخلص لشعب جامو وكشمير.

سأقاتل من أجل حقوقي، سواء كنت في تيهار أو خارج تيهار.

الحقيقة معنا… كونوا أقوياء، سنقاتل وننتصر.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى