ثقافة

الدبلوماسية الثقافية توفر آفاقًا جديدة لتعميق العلاقات الباكستانية-السعودية

2024-10-06

ندوة الأصوات المشتركة الأدب والفن كجسر للثقافة والتفاهم

شارك سفير باكستان لدى السعودية أحمد فاروق في حلقة نقاشية أكد فيها أن الدبلوماسية الثقافية تقدم آفاقًا جديدة لتعميق العلاقات الثنائية بين باكستان والسعودية.

أقيمت الندوة تحت عنوان «الأصوات المشتركة: الأدب والفن كجسر للثقافة والتفاهم» في معرض الرياض السنوي للكتاب وحضرها على نطاق واسع الشباب السعودي وعشاق الأدب وأعضاء المجتمع المدني، وفقا لبيان صحفي صدر هنا اليوم الأربعاء.

إلى جانب السفير أحمد فاروق، ضمت اللجنة الباكستانية أيضًا سلجوق تارار، سفير باكستان لدى هولندا وأمينة سيد، مؤسس ومدير مهرجان الأدب ومؤسس مهرجان كراتشي الأدبي. وأدار اللجنة السيد يزيد الملحم.

وخلال الحديث، تمت مناقشة أوجه التشابه بين المملكة وباكستان من حيث الثقافة والتاريخ والقيم الاجتماعية والدين المشترك باعتبارها جسوراً تربط البلدين ثقافياً.

وشهد الحدث حضورًا واسعًا من الشباب السعودي ومحبي الأدب وأعضاء المجتمع المدني.

أكد السفير أحمد فاروق أن الروابط الثقافية بين باكستان والمملكة العربية السعودية تجمع الناس معًا.

وقال إن المملكة العربية السعودية وباكستان تربطهما علاقات تاريخية وثيقة،

لكن الدبلوماسية الثقافية توفر آفاقا جديدة لتعميق العلاقة بشكل أكبر.

وأكد أن السفارة تعمل بشكل هادف مع وزارة الثقافة في المملكة من خلال لجانها الثقافية الـ11،

وأن هناك العديد من المشاريع المثيرة قيد الإعداد.

الكتب قوة موحدة ومرآة للمجتمعات

وفي حديثه عن أهمية الأدب، أكد السفير سلجوق تارار أن الكتب تعمل كقوة موحدة ومرآة للمجتمعات بالإضافة إلى إظهار الروح الحقيقية وجوهر بلد معين.

وشدد على أهمية وجود ترجمات عالية الجودة للأعمال الأدبية الخيالية الجيدة باللغتين العربية والأردية لتطوير فهم أقوى لبعضنا البعض.

وفي كلمتها، قالت أمينة سيد إن الأدب والفن أدوات قوية ساعدت في كسر الصور النمطية.

وقالت لقد تجاوزوا الحدود الجغرافية وتقاسموا القيم والمشاعر الإنسانية المشتركة مثل الحزن والرحمة والحب والمرونة.

وأشارت أمينة سيد إلى أنه بعد أن كانت رائدة في تنظيم مهرجان كراتشي الأدبي في عام 2010، تم تنظيم أكثر من 100 مهرجان أدبي في باكستان حتى الآن.

كما ذكرت أن باكستان سترحب بدور النشر والمؤلفين السعوديين في المهرجانات المستقبلية.

واختتمت الجلسة برسائل خاصة للشباب السعودي من كل مشارك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى