2024-10-12
أدانت الجماعة الإسلامية في الهند، وهي منظمة إسلامية رائدة، الموجة الأخيرة من العنف المستهدف ضد المسلمين وأماكن عبادتهم، فضلاً عن التصريحات المسيئة التي أدلى بها بعض عناصر الهندوتفا ضد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).
وبحسب وكالة كشمير للإعلام، سلط رئيس الجماعة الإسلامية في الهند سيد سادات الله حسيني، في كلمته خلال الاجتماع الصحفي الشهري في مقر المنظمة في نيودلهي، الضوء على اتجاه مقلق للهجمات على المساجد والأضرحة والمواقع التاريخية، بما في ذلك هدم مقبرة عمرها 500 عام في ولاية غوجارات.
وأكد أن عمليات الهدم هذه تمت بشكل غير قانوني ودون إشعار مناسب.
وفي بيهار، شوه المتطرفون مسجدًا في كانشانبور، وأصدروا تهديدات ودعوات لتدميره.
وفي معرض حديثه عن تصاعد خطاب الكراهية والهجمات على المواقع الدينية، أعرب حسيني عن قلقه العميق إزاء صمت السلطات وتجاهلها الصارخ للقانون،
مشيرًا إلى أن بعض عمليات الهدم تحدت أوامر المحكمة العليا.
وأدان التصريحات التجديفية ضد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في أوتار براديش وماهاراشترا،
واعتبرها بمثابة أعراض لتدهور المعايير الأخلاقية في البلاد.
ودعا حسيني أيضًا إلى استعادة ولاية جامو وكشمير المحتلة على الفور،
مشيرًا إلى أن إجراء الانتخابات السلمية الأخيرة يلغي أي مبرر للسيطرة المركزية المستمرة.
وشدد على أن هذا يقوض الروح الفيدرالية والديمقراطية للدستور.
كما انتقد حسيني سياسة «أمة واحدة، انتخابات واحدة» المقترحة، محذرا من أنها تهدد البنية الفيدرالية للدستور.
وفيما يتعلق بالصراع المتصاعد في الشرق الأوسط، أعرب عن قلقه البالغ إزاء احتمال اندلاع حرب بين إسرائيل وإيران، قائلا إن الحرب في المنطقة ستكون كارثية للسلام العالمي.
وحث حسيني الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي،
وفرض وقف إطلاق النار ومحاسبة تل أبيب على أفعالها.
