أحسن إقبال والسفير الصيني يناقشان المبادرات الاستراتيجية
2024-10-05
ناقش وزير التخطيط الباكستاني أحسن إقبال والسفير الصيني لدى باكستان جيانغ زيدونغ أمس الجمعة المبادرات الاستراتيجية الرئيسية بين البلدين، مع التركيز على الزيارة المقبلة لرئيس مجلس الدولة الصيني.
جرى المناقشة خلال اجتماع عبر الهاتف بين السفير والوزير قبل الزيارة التاريخية المقبلة لرئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، والتي تمثل علامة فارقة في العلاقات الصينية الباكستانية بعد 11 عامًا.
وأكد الجانبان أن الزيارة تمثل فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون الثنائي وتحقيق نتائج ذات مغزى.
ولضمان نجاح الزيارة، اتفقا على إنشاء مجموعة عمل مخصصة تركز بشكل خاص على مواءمة وتعظيم نتائج زيارة رئيس مجلس الدولة لي.
دعم الصين الثابت لمسيرة التنمية في باكستان
خلال المناقشة، أشاد الوزير أحسن إقبال بدعم الصين الثابت لمسيرة التنمية في باكستان، وخاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة والتصنيع.
وسلط الضوء على الأهمية الاستراتيجية للممر الاقتصادي الصيني الباكستاني (CPEC) لإحياء اقتصاد باكستان والترابط الإقليمي.
وأكد الوزير التزام باكستان بتقديم كل التسهيلات اللازمة لضمان التنفيذ السلس للمشاريع الجارية.
وأكّد أيضًا أن باكستان تظل مركزة على التغلب على التحديات الاقتصادية من خلال شراكات طويلة الأجل تعزز النمو الشامل.
وأكد للسفير أن أي عقبات تعوق تقدم المشاريع الحيوية سيتم معالجتها على أساس الأولوية لضمان إنجازها في الوقت المناسب.
أعرب السفير جيانغ تساي دونغ عن رضاه عن النمو الاقتصادي في باكستان، واستمرارية السياسات، وبيئة الأعمال، والأمن.
وأشاد بالتقدم الذي أحرزته باكستان في ظل الحكومة الحالية،
وقال: لقد نما الناتج المحلي الإجمالي الباكستاني من 0.9% في السنة المالية الماضية إلى 2.8% هذا العام،
ونتوقع أن يصل إلى 3.2% في السنة المالية المقبلة.
وأضاف السفير أن التحسن في احتياطيات النقد الأجنبي يشكل أيضًا علامة إيجابية للاقتصاد الباكستاني.
وهذه إنجازات ملحوظة تحت قيادة رئيس الوزراء شهباز شريف وحكومته.
كما أشاد بوزير الاقتصاد الباكستاني إحسان إقبال على دعمه المستمر وجهوده وتفانيه من أجل تقدم مشروع الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان.
وأقر الجانبان بالتقدم الكبير الذي أحرزته المبادرات وأكدا التزامهما بضمان استكمالها في الوقت المناسب.
كما اتفقا على رؤية مشتركة للمستقبل، مؤكدين على أهمية التعاون المستدام الطويل الأمد الذي من شأنه أن يعود بالنفع على البلدين.