2024-10-12
قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف إن مؤسس حزب حركة الإنصاف الباكستاني كان دائما يعطي الأولوية لمصالحه على المصالح الوطنية وأن الحزب يريد عرقلة طريق التنمية في باكستان.
وقال خان في مؤتمر صحفي عقده في مقر إقامته في سيالكوت، إنه عندما يأتي رؤساء 16 و17 دولة من منظمة شنغهاي للتعاون إلى باكستان، يدعو مؤسس حزب حركة الإنصاف الباكستاني إلى الاحتجاج،
ومع ذلك، حذر من أن مصالح البلاد سيتم حمايتها بأي ثمن.
وقال خواجة محمد آصف إن سلوك حزب حركة الإنصاف الباكستانية لم يتغير منذ عام 2014 عندما تسببت احتجاجاتهم في تأخير زيارة الرئيس الصيني.
وأضاف: يظهر زعماء حزب حركة الإنصاف الباكستانية سلوكًا مشابهًا عندما تقترب قمة منظمة شنغهاي للتعاون
ويبذل الحزب قصارى جهده لتقويض مكانة باكستان الدولية. يحاول حزب حركة الإنصاف الباكستانية الآن تخريب قمة منظمة شنغهاي للتعاون.
دعوة إلى الاعتصام في 15 أكتوبر
وأضاف أن حركة الإنصاف الباكستانية دعت إلى الاعتصام مرة أخرى في 15 أكتوبر، وهي خطوة سيئة للتأثير على مؤتمر منظمة شنغهاي للتعاون.
وكانت احتجاجات حركة الإنصاف الباكستانية تهدف دائمًا إلى عرقلة تقدم باكستان.
إن ولاء حركة الإنصاف الباكستانية وزعيمها عمران خان يكمن فقط في الحفاظ على السلطة بدلاً من خدمة مصالح باكستان.
لقد طغت رغبتهم في السلطة على التزامهم بالأمة”.
وقال لن نخضع لابتزاز حزب حركة الإنصاف الباكستاني تحت أي ظرف من الظروف ولن نسمح لأحد بنشر الفوضى والاضطرابات في البلاد تحت ستار الاحتجاجات.
يستشهد الجنود في البلاد يوميًا لكن حزب حركة الإنصاف الباكستاني لا يريد سوى نشر الفوضى.
إذا عملت المؤسسة على جلبهم إلى السلطة، فإنهم سعداء، وإلا فإنهم يتحدثون ضدها. حتى اليوم غرد مؤسس حزب حركة الإنصاف الباكستاني ضدها”.
وأشار إلى أن نواز شريف لم يُسمح له حتى بالتحدث في السجن، لكنه زعم أن السلطة القضائية قدمت جميع التسهيلات لمؤسس حزب حركة الإنصاف الباكستاني،
وطلب من السلطة القضائية الانتباه إلى هجماته على نزاهة باكستان.
وأضاف: هؤلاء الناس يريدون تكرار أحداث التاسع من مايو.
نشر الفوضى والاضطرابات
هؤلاء الناس يريدون نشر الفوضى والاضطرابات في البلاد مرة أخرى.
إنهم لا يريدون احترام باكستان على المستوى العالمي وهذا هو السبب في أنهم ينشرون الفوضى والاضطرابات.
ومع ذلك، لن نسمح لأهدافهم الشريرة بالنجاح بأي شكل من الأشكال وسنستخدم القوة الكاملة للدولة ضد أولئك الذين يهاجمون نزاهة البلاد.
وقال خواجة محمد آصف إن أعضاء حزب حركة الإنصاف الباكستانية لم يدينوا الإرهابيين قط، بل إنهم يدعمونهم دائمًا.
وأضاف: “إنهم لا يحضرون حتى جنازات شهدائنا”.
وردا على سؤال، قال إن الخسائر اليومية التي تقدر بمليارات الروبيات ناجمة عن احتجاجات واعتصامات حزب حركة الإنصاف الباكستاني.
وأضاف: إذا سمحوا للبلاد بأن تسير على ما يرام، فيمكن إنفاق هذه الأموال على الإغاثة العامة والرعاية الاجتماعية.
وفي وقت سابق، زار خواجة محمد عاصف غرفة التجارة والصناعة في سيالكوت وعقد اجتماعًا مع رئيسها، إكرام الحق.
ودارت المناقشة حول مسائل ذات اهتمام مشترك، بما في ذلك التنمية الاقتصادية، والتحديات التجارية الإقليمية،
ومجالات التعاون المحتملة بين مجتمع الأعمال والحكومة.
