2024-10-20
لا يزال وضع الكشميريين حرجًا، مع وجود أكثر من مليون جندي هندي في كشمير المحتلة يحافظون على وجود كثيف في المنطقة.
وبحسب وكالة كشمير للأنباء، أفاد ناشطون مقيمون في سريناغار، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم خوفًا من الانتقام من سلطات الاحتلال، بأن إقليم جامو وكشمير المحتل عانى 77 عامًا من الاحتلال العسكري غير القانوني من قبل الهند.
وأكدوا أن هذا الصراع المطول أدى إلى زيادة كبيرة في انتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة بعد إلغاء المادة 370.
يزعم الناشطون أن نظام مودي قد سجل أرقامًا قياسية جديدة في الفظائع التي ارتكبها في إقليم جامو وكشمير المحتل على مدى السنوات الخمس الماضية،
حيث حرم بشكل منهجي السكان الكشميريين من حقوقهم الإنسانية الأساسية.
ويؤكدون أن عمليات القتل والاعتقالات التعسفية والتعذيب أصبحت أمرًا شائعًا حيث تعاقب الحكومة الهندية الكشميريين على مطالبهم المشروعة بتقرير المصير.
ورغم القمع الشديد، يؤكد الناشطون أن التكتيكات القمعية التي تستخدمها إدارة مودي من غير المرجح أن تنجح في إخماد النضال الكشميري من أجل العدالة.
ولا تزال قدرة الشعب الكشميري على الصمود ثابتة، حتى في مواجهة الشدائد المستمرة.
وفي استجابة للأزمة المتصاعدة، هناك نداء متزايد للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات ذات مغزى لدعم الشعب المحاصر في جامو وكشمير.
ويحث المدافعون الأمم المتحدة على الوفاء بمسؤولياتها فيما يتصل بالنزاع الكشميري غير المحلول،
مسلطين الضوء على الحاجة الملحة إلى حل عادل وسلمي يحترم حقوق وتطلعات الشعب الكشميري.
وفي ضوء الأزمة المستمرة، هناك نداء متزايد للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات مهمة لدعم الشعب المحاصر في جامو وكشمير.
ويحث المدافعون الأمم المتحدة على الوفاء بمسؤولياتها فيما يتصل بالنزاع الكشميري غير المحلول،
مؤكدين على الحاجة إلى حل عادل وسلمي يحترم حقوق وتطلعات الشعب الكشميري.
