كشمير

مؤتمر الحريات يرفض النهج العسكري الهندي في التعامل مع نزاع كشمير

2024-10-03

مسرات علم بوت

ندد مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب بالنهج العسكري الهندي تجاه نزاع كشمير ووصفه بأنه «غير واقعي ومتغطرس»،

مؤكداً أن الحل العسكري لا يمكن أن يحل محل الحق في تقرير المصير الذي منحته الأمم المتحدة، والذي يجب ممارسته من خلال الوسائل السياسية.

وبحسب وكالة كشمير للأنباء، دعا زعيم مؤتمر الحريات مسرات علم بوت، المسجون حاليًا في سجن تيهار، في رسالة زعماء العالم إلى اتخاذ تدابير استباقية لمعالجة الوضع المزري لحقوق الإنسان في جامو وكشمير المحتلة.

وحذر بوت من أن استمرار اللامبالاة بمطالبة الشعب الكشميري بتقرير المصير،

وهو أمر مشروع ومدعوم بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة وكذلك العالم بأسره.

أدان رئيس مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب استخدام الهند للقوة العسكرية لقمع الإرادة السياسية للشعب الكشميري،

مشيرًا إلى العنف المستمر والقتل والتعذيب والاعتقالات والإذلال منذ إلغاء المادة 370 والمادة 35A في 5 أغسطس 2019.

كما طعن في مزاعم الهند بشأن الوضع الطبيعي في كشمير المحتلة، مسلطًا الضوء على الوضع المتدهور تحت الحصار العسكري والشرطي.

وحث زعيم مؤتمر الحريات لجميع الأحزاب الأمين العام للأمم المتحدة على الانتباه إلى الفظائع الهندية في كشمير المحتلة

وتسهيل التوصل إلى حل وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى