كشمير

«سينغ بيهل» يستنكر كراهية الهند المتزايدة للكشميريين

أدان زعيم مؤتمر حريات جميع الأطراف بـ«كشمير المحتلة»، «سينغ بيهل» المحامي ضرب وإجبار شاب كشميري على ترديد «فاندا ماترام» وشعارات هندوسية أخرى للمتطرفين الهندوس في نيودلهي.

وقال المحامي بيهل في بيان صدر في جامو إن حراس حزب «بهاراتيا جاناتا» يضايقون الكشميريين في الهند منذ فترة طويلة وأن ما يسمى بالديمقراطية تراقب كمتفرج بارز.

أجبر الحمقى من حزب «بهاراتيا جاناتا» بسبب أفعالهم غير القانونية في الماضي رجال الأعمال الكشميريين على إغلاق أعمالهم داخل الهند وأجبروا الطلاب الكشميريين على مغادرة المؤسسات التعليمية.

«الهند من ناحية تنهب الموارد الطبيعية للكشميريين، وترتكب انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وتنكر حرية التعبير وتحتجز الكشميريين الأبرياء في السجون،

ومن ناحية أخرى لا تسمح لهم بزيارة الهند للقيام بأعمال تجارية أو للدراسة، وهو ما يظهر بوضوح أن الهند كراهية وسم ضد الكشميريين».

وقال إن الهند بدافع خفي تحت غطاء اجتماع مجموعة العشرين في المنطقة المتنازع عليها ترغب في خلق انطباع خاطئ عن عودة الأمور إلى طبيعتها لخداع المجتمع الدولي.

«جامو وكشمير منطقة متنازع عليها بموجب قرار الأمم المتحدة وقد قدم سكان الإقليم تضحيات جسيمة من أجل تنفيذ هذه القرارات».

حث المحامي بيهل المشاركين في حدث مجموعة العشرين على الاطلاع على السجل البشري للهند في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني قبل زيارة المنطقة.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى