2024-10-15
يدق الشعب الكشميري ناقوس الخطر بشأن المؤامرة التي يحيكها نظام مودي في الهند للقضاء على هويتهم الفريدة وتحويل الأغلبية المسلمة في جامو وكشمير المحتلة إلى أقلية.
وبحسب تقرير لوكالة كشمير الإعلامية، أعلن زعماء الهندوتفا عن نيتهم في محو التراث الثقافي المتميز لكشمير وإحياء الحضارة الهندوسية ما قبل الإسلام في المنطقة.
إن حزب بهاراتيا جاناتا ومنظمة آر إس إس يقودان هذه الأجندة، سعياً إلى تحقيق رغبتهما الراسخة في التكامل الكامل لجامو وكشمير المحتلة مع الهند.
وهذا ينطوي على فرض أيديولوجية الهندوتفا في الأراضي ذات الأغلبية المسلمة
ووضع الأساس بشكل منهجي للاستعمار الاستيطاني.
ويشير التقرير إلى أن إلغاء المادة 370 كان يهدف إلى توطين غير الكشميريين في الإقليم،
مما يجعل الكشميريين عاطلين عن العمل ولا يملكون أراضي في وطنهم.
ومع ذلك، يتعهد الكشميريون بمقاومة هذه الجهود، ويصرحون بأنهم يفضلون الموت على أن يصبحوا عبيدًا للقوى المتطرفة الهندوسية.
وحث الكشميريون المجتمع الدولي على التدخل وحماية أراضيهم وهويتهم. ويخشى المجتمع الكشميري أن يضيع تراثه الثقافي،
بما في ذلك لغته وموسيقاه وتقاليده، إلى الأبد إذا سُمح بتنفيذ هذه الخطط.
