2024-09-16
قال زعماء مؤتمر جميع أحزاب الحريات في آزاد جامو وكشمير إن الحكومة الهندية بقيادة حزب هندوتفا بهاراتيا جاناتا (BJP) تجري انتخابات صورية في جامو وكشمير المحتلة لتضليل العالم.
وبحسب خدمة إعلام كشمير، قال زعماء مؤتمر الحريات في آزاد جامو وكشمير في مؤتمر صحفي في إسلام آباد اليوم،
إن العالم يدرك أن كشمير منطقة متنازع عليها ولا تزال في الأمم المتحدة من أجل التسوية النهائية.
وقالوا إن حكومة مودي بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا ارتكبت أسوأ أنواع الإرهاب في الأراضي المحتلة بعد 5 أغسطس 2019
عندما ألغت الوضع الخاص لكشمير وفرضت حصارًا عسكريًا في المنطقة إلى جانب إرسال عدد كبير من الشباب خلف القضبان.
تحويل الأغلبية إلى أقلية
وقال زعماء مؤتمر الحريات في آزاد جامو وكشمير إن نظام مودي يريد تحويل المنطقة ذات الأغلبية المسلمة إلى أقلية،
وأضافوا في هذا الصدد أنه تم إصدار مئات الآلاف من المساكن الجديدة للمقيمين غير الحكوميين.
وأعربوا عن أسفهم لقيام حكومة مودي أيضًا بتغيير النظام التعليمي إلى المناهج الهندوسية، قائلين إن اللغة الهندية أصبحت مفضلة من خلال القضاء على اللغة الأردية.
“نريد أن نوضح أن كل من يؤيد الانتخابات الهندية ليس مع حزب الحرية. هؤلاء الناس يستغلون ذريعة حزب الحرية.
منذ 25 عامًا يقبع شبابنا في السجون ولا يُسمح لعائلاتهم بزيارتهم”، هكذا عبروا عن أسفهم.
وقالوا إن الهند تريد لعب مباراة محددة النتائج، وأضافوا أن المهندس رشيد تم إطلاق سراحه بسبب التسجيل السياسي وهو جزء من نظام الهند.
وقالوا إن فاروق عبد الله ومحبوبة مفتي اعترفا أيضًا بأن موقف قائد الأعظم كان صحيحًا تمامًا وأنهما ارتكبا خطأ في ذلك الوقت.
إلى جانب محمد فاروق رحماني، محمود أحمد صغير، المحامي برويز أحمد، مير طاهر مسعود، زاهد صافي، محمد حسين الخطيب،
الشيخ عبد المتين، الشيخ يعقوب، امتياز واني، محمد أشرف دار، رجاء كاظم حسين، إعجاز رحماني، شاهين شودري، ميان مظفر.
محمد شافي دار، منظور دار، سيد جولشان، نذير كارناي، عبد الحميد لون، عبد المجيد مير، مشتاق أحمد،
وحضر المؤتمر الصحفي عدد كبير من ممثلي الصحافة.
