كشمير

مؤتمر الحريات: الانتخابات الهندية في كشمير المحتلة مهزلة.. ولا تحل محل الاستفتاء

2024-09-20

ندد مؤتمر جميع أحزاب الحريات بالانتخابات الجارية التي نظمتها الحكومة الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا في جامو وكشمير المحتلة، ووصفها بأنها مهزلة لا يمكن أن تحل محل الاستفتاء الذي تدعمه الأمم المتحدة لتحديد مستقبل المنطقة.

وبحسب وكالة كشمير للأنباء، أكد المتحدث باسم مؤتمر جميع أحزاب الحريات المحامي عبد الرشيد مينهاس في بيان صدر في سريناغار على الحاجة الملحة لمبعوث خاص للأمم المتحدة لكشمير.

وحذر من أن النزاع المستمر، إلى جانب أجندات الهندوتفا المتزايدة لحزب بهاراتيا جاناتا ومنظمة آر إس إس، يشكل تهديدًا متزايدًا في منطقة قادرة على امتلاك الأسلحة النووية.

كما حذر من أن أي شرارة غير مقصودة يمكن أن تقود جنوب آسيا إلى شفا كارثة نووية إذا استمرت أجندة الهندوتفا لحزب بهاراتيا جاناتا دون رادع.

وأكد مينهاس التزام مؤتمر جميع أحزاب الحريات بالحوار البناء الذي يضم الهند وباكستان وممثلين حقيقيين من جامو وكشمير.

ووصف الانتخابات الحالية بأنها غير ذات صلة بالسكان المحليين، قائلاً:

إن قرارات الأمم المتحدة رقم 91 لعام 1951 ورقم 122 لعام 1957 تؤكد بوضوح أن هذه الانتخابات لا يمكن أن تحل محل الاستفتاء أو الاستفتاء العام في كشمير.

وسلطت اللجنة الضوء على البيئة القمعية التي خلقها وجود أكثر من مليون جندي هندي، والذي حول مراكز الاقتراع إلى أماكن أشبه بالسجن.

وقالت اللجنة في بيانها:

في حين أن الانتخابات تشكل أهمية مركزية للديمقراطية،

إلا أنه في مكان تنتهك فيه الحقوق الإنسانية والدينية الأساسية بشكل منهجي، تصبح هذه العملية بلا معنى تمامًا.

وفي ضوء هذه الظروف، حثت لجنة حقوق الإنسان الهندية الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي على الضغط على الحكومة الهندية من أجل:

1- إنهاء جميع أشكال انتهاكات حقوق الإنسان في جامو وكشمير وإلغاء القوانين القاسية مثل قانون القوات الخاصة للقوات المسلحة وقانون الأمن العام وقانون مكافحة الإرهاب.

2- تسهيل وصول المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والإنسانية لتقييم الوضع في جامو وكشمير المستقلة.

3- إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، بمن فيهم قادة الحريات والشباب والنساء والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان الذين تم اعتقالهم ظلماً، مثل مسرات علم بوت ومحمد ياسين مالك وشبير أحمد شاه وآسيا أندرابي.

4- الشروع في عملية سلام دائمة ومشرفة ومقبولة لحل الصراع على كشمير، مرة واحدة وإلى الأبد.

ويؤكد بيان مؤتمر جميع أحزاب الحريات على الحاجة الملحة للاهتمام والتحرك الدولي لحل الأزمة المستمرة في جامو وكشمير المحتلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى