رئيس الوزراء الباكستاني يدعو لفرض عقوبات على إسرائيل

2024-09-25

حث رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اليوم الأربعاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على فرض عقوبات على إسرائيل

بما في ذلك حظر الأسلحة والتجارة بسبب أعمالها الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.

وقال رئيس الوزراء خلال كلمة ألقاها خلال المناقشة المفتوحة رفيعة المستوى لمجلس الأمن حول «القيادة من أجل السلام»، على هامش الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة،

يجب علينا إجبار إسرائيل على وقف حربها الإبادة الجماعية في غزة ومنع محاولاتها إثارة صراع أوسع في الشرق الأوسط.

شهباز يدين القصف الإسرائيلي على لبنان

وفي حين أدان بشدة القصف الإسرائيلي على لبنان، أكد رئيس الوزراء أن الوقت قد حان لمحاسبة قياداتها على جرائمها ضد الفلسطينيين والشعب اللبناني.

كما حث مجلس الأمن على وضع خطة محايدة لوقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سلمي للحرب في أوكرانيا.

وقال إن الحروب المتزايدة في الشرق الأوسط وأوروبا وأماكن أخرى، وتوترات القوى العظمى، والفقر المتزايد، تهدد أسس النظام العالمي.

وأكد أن الأحد الماضي وافقنا على ميثاق المستقبل، وعلينا أن نحيي التزاماتنا وإلا فإن المستقبل سيكون قاتما وخطيرا.

لا يمكن تجاهل النزاع في كشمير المحتلة

وفيما يتعلق بقضية كشمير، أكد رئيس الوزراء أن المجلس لم يعد بإمكانه تجاهل النزاع المتنامي في جامو وكشمير.

وأضاف رئيس الوزراء: إنه يشكل تهديدًا كبيرًا للسلم والأمن الدوليين.

يجب على المجلس أن يدعو إلى وقف الانتهاكات الجسيمة للحقوق الأساسية للشعب الكشميري وتنفيذ قراراته الخاصة التي تطالب بإجراء استفتاء لتقرير المصير في وادي كشمير.

كما دعا المجلس إلى أن يتعامل بفعالية مع عودة ظهور التهديد الإرهابي من أفغانستان، وخاصة من تنظيم داعش، وفتنة الخوارج.

دعم دول أفريقيا

كما أكد على ضرورة أن يقدم المجلس الدعم الفعال للدول الأفريقية والاتحاد الأفريقي لهزيمة الإرهاب والتدخلات الأجنبية،

وأضاف: يجب أن تصبح عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أكثر قوة وفعالية.

وأضاف أن المجلس يجب أن يبادر إلى اتخاذ تدابير بناءة لمنع الحرب بين القوى الكبرى وتخفيف التوترات المتصاعدة، وخاصة في آسيا.

وأكد رئيس الوزراء أيضا أن المجلس يجب أن يعلن عدم التسامح مطلقا مع الاستخدام غير المشروع للقوة

وإحياء الجهود العالمية لوقف وعكس سباق التسلح الجديد في الأسلحة النووية والتقليدية.

ويجب عليها أيضًا بناء السيطرة على الأسلحة والتقنيات الجديدة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي الذي يجعل الحرب أكثر احتمالية وأكثر فتكًا.

وقال إن باكستان ستسعى بالتعاون مع الدول الأعضاء الأخرى إلى تحقيق هذه الأهداف في مجلس الأمن

بعد توليها مقعدها في المجلس العام المقبل.