كشمير

جبهة تحرير جامو وكشمير تطالب بالحل السلمي لنزاع كشمير

2024-09-16

المتحدث الرئيسي باسم جبهة تحرير جامو وكشمير، محمد رفيق دار

كانت جبهة تحرير جامو وكشمير تؤمن دائمًا بالحل السلمي والودي للنزاع في كشمير، وقد قدمت من أجله المنظمة بشكل عام وقيادتها بشكل خاص تضحيات غير مسبوقة.

وبحسب ما ذكرته كشمير للخدمات الإعلامية، أكد المتحدث الرئيسي باسم جبهة تحرير جامو وكشمير، محمد رفيق دار، في بيان صدر في إسلام آباد، موقف الحزب بأن جبهة تحرير جامو وكشمير أعربت دائمًا عن استعدادها للمشاركة في أي عملية جدية لحل قضية كشمير.

وأضاف أنه من الثابت أن استخدام القوة واستراتيجية كسب الوقت لم تسفر عن شيء بل أضافت فقط إلى بؤس الناس.

وفي معرض رده على الانتخابات الحكومية المقترحة في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني من قبل الهند، وصف إدارة الانتخابات بأنها ممارسة عقيمة.

وقال إن جبهة تحرير جامو وكشمير تنظر إلى هذه الانتخابات باعتبارها جزءًا من استراتيجية طويلة الأمد للهند لتجنب القضية الأساسية المتمثلة في معالجة تطلعات الشعب الكشميري.

وأضاف أن مثل هذه الانتخابات، كما حدث في الماضي، تثير الشكوك وليس الآمال، وأن الممثلين، القدامى أو الجدد، المشاركين في إخراج الدراما محكوم عليهم بالفشل.

وقال المتحدث إن جبهة تحرير جامو وكشمير تعتقد أن الانتخابات التي أجريت في ظل الوجود العسكري المكثف في كشمير المحتلة دون معالجة تطلعات الشعب، ستواجه تشككا مماثلا.

وأكد التزام الحزب بحل النزاع في كشمير سلميا، واستشهد بأمثلة مبادرة وقف إطلاق النار التي أطلقتها جبهة تحرير جامو وكشمير، وإطلاق حملة التوقيعات، و«سفري آزادي»، والمشاركة الفعالة في عملية الحوار التي قادها رئيس الحزب المعتقل محمد ياسين مالك، وقال: إن جهودنا تؤكد تفضيلات الحزب للوصول إلى حل ديمقراطي للصراع.

العزم على استقلال جامو وكشمير

وأوضح رفيق دار أن عمليات القتل والاعتقالات ومضايقة الناس لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تثني الناس عن عزمهم على المطالبة باستقلال جامو وكشمير.

كما طالب بالإفراج غير المشروط عن جميع الزعماء السياسيين الكشميريين المعتقلين بشكل غير قانوني، بما في ذلك ياسين مالك، والبدء في وقت مبكر في عملية حل النزاع.

وأشاد المتحدث بمنظمات الشتات الكشميرية، وخاصة المجلس الكشميري العالمي، لمبادرته بتشكيل «مجلس شيوخ كشمير» لتمثيل الحركة في منظورها الحقيقي مع أعضاء من مختلف المجتمعات الدينية والعرقية في الولاية بأكملها.

وحث الهند وباكستان والمنظمات السياسية الأصلية في جامو كشمير المحتلة على المضي قدمًا نحو عصر جديد من الثقة والصداقة مع الاعتراف بالمعاناة الإنسانية التي واجهتها خلال العقود الثلاثة الماضية.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى