كشمير

الهند تقود جولة إرشادية للدبلوماسيين الأجانب خلال إغلاق عسكري في كشمير

2024-09-25

أفراد من القوات الهندية في كشمير المحتلة

في الوقت الذي يقوم فيه الدبلوماسيون الأجانب بجولة إرشادية في جامو وكشمير المحتلة، تم نشر آلاف من أفراد القوات الهندية في مناطق سريناغار وجاندربال وبودجام، مما أدى إلى تحويل المنطقة إلى منطقة تدريبات عسكرية.

وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، فإن هذا النهج القاسي نشهده على الرغم من بدء المرحلة الثانية من ما يسمى بالانتخابات التشريعية اليوم.

لقد شددت السلطات الهندية القيود، ونشرت تدابير مراقبة متقدمة في جميع أنحاء الإقليم.

حيث تراقب الطائرات بدون طيار المناطق الحساسة، وتراقب كاميرات المراقبة المواقع الاستراتيجية، وتراقب نقاط تفتيش المركبات الحركة.

ويتم إجراء عمليات التحقق من الهوية بشكل عشوائي، ويتم تتبع خدمات الهاتف المحمول والاتصال بالإنترنت لتحديد المعارضة المحتملة.

ويصف السكان المحليون الوضع بأنه “خانق”، ويشعرون وكأنهم سجناء في أرضهم. وقد تسببت القيود في إزعاج هائل،

مما حد من الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم.

وتعاني الشركات، حيث أغلقت العديد من المتاجر والأسواق بسبب الوجود العسكري الكثيف.

وهذه ليست المرة الأولى التي تفرض فيها مثل هذه القيود في كشمير. فقد اتخذت تدابير مماثلة في السابق،

مما أثار المخاوف بشأن قمع الأصوات المعارضة وتآكل الحقوق الأساسية.

وقد اتسم الوضع في كشمير بانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عمليات القتل خارج نطاق القضاء والاغتصاب والتعذيب والاختفاء القسري.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى