2024-09-09
إن التقارب المتزايد بين الهند وروسيا، إلى جانب سياساتها الداخلية المثيرة للجدل وقراراتها غير المتوقعة في السياسة الخارجية، أثار المخاوف بشأن موثوقيتها كشريك للغرب.
وبحسب وكالة كشمير الإعلامية، يقول المحللون إن اتفاقيات الدفاع الهندية مع روسيا أثارت الشكوك حول ولاءاتها،
في حين تعرضت سياساتها الداخلية، مثل قمع المسلمين والتعامل مع الصراع في كشمير، لانتقادات من قبل حلفاء غربيين.
وعلاوة على ذلك، أثار قرار الهند بتجاوز العقوبات الأميركية وزيادة التجارة مع روسيا دهشة الجميع.
فعلى الرغم من الضغوط الدولية،
ابتكرت الهند قنوات مصرفية بديلة واستخدمت عملات غير الدولار لتسهيل التجارة،
الأمر الذي سمح للصادرات الروسية إلى الهند بالنمو ستة أضعاف في غضون عامين فقط، لتصل إلى 61 مليار دولار.
ويصف الخبراء تصرفات الهند بأنها «ضربة عبقرية في الدبلوماسية الاقتصادية»،
ولكن استدامة هذا الترتيب على المدى الطويل غير مؤكدة. ومع تزايد ترابط العالم،
ربما يحتاج الغرب إلى إعادة تقييم علاقته بالهند والتفكير فيما إذا كان بوسعه الاعتماد عليها كحليف جدير بالثقة.