كشمير

مير واعظ يندد بإجراءات الهند غير القانونية في كشمير المحتلة

2024-09-14

القيادي البارز في مؤتمر حريات لجميع الأحزاب مير واعظ عمر فاروق

انتقد زعيم حزب المؤتمر الحريات لجميع الأحزاب، مير واعظ عمر فاروق، الإجراءات غير القانونية وغير الديمقراطية المستمرة التي تتخذها الحكومة الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا في جامو وكشمير المحتلة، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تتناقض مع الادعاءات الرسمية باستعادة الوضع الطبيعي في الإقليم.

وبحسب وكالة كشمير للأنباء، أصدر مير واعظ، الذي وُضع قيد الإقامة الجبرية في سريناغار أمس

ومنع من حضور صلاة الجمعة في مسجد جاميا التاريخي، بيانًا يسلط الضوء على الزيادة الأخيرة في الاعتقالات والمضايقات

التي يتعرض لها المواطنون العاديون في مختلف المدن والقرى ومدينة سريناغار مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية.

وأضاف: يتعرض الناس، وخاصة العاملون السياسيون، والشباب للمضايقات ويُطلب منهم التوجه إلى مراكز الشرطة، وطلب ضمانات منهم.

وأعرب عن قلقه إزاء العدد المتزايد من الأشخاص الموجودين على قوائم الاحتجاز في مختلف أقسام الشرطة

ومخاوفه من أن يتم توجيه اتهامات ظالمة إليهم بموجب قوانين صارمة مثل قانون السلامة العامة وقانون الأنشطة غير القانونية.

وقال: هناك خوف بين المعتقلين وأولئك الذين وردت أسماؤهم في هذه القوائم من أن يتم حجزهم بموجب قانون الأمن العام وقانون الأنشطة غير القانونية.

ودعا إلى وقف فوري لمثل هذه الإجراءات، وحث سلطات الاحتلال على التوقف عن اضطهاد الناس من خلال هذه الإجراءات القمعية.

كما أدان مير واعظ الإقامة الجبرية المستمرة التي فرضت عليه، ووصفها بأنها تعسفية وغير ديمقراطية.

وأشار إلى أن الإقامة الجبرية التي فرضت عليه منذ الثاني من سبتمبر أعاقت قدرته على أداء الواجبات الدينية،

بما في ذلك حضور صلاة الجمعة.

بالإضافة إلى ذلك، كشف أنه بصفته راعي مجلس العلماء المتحد في جامو وكشمير، مُنع من المشاركة في اجتماع حاسم بشأن التعديلات المثيرة للجدل التي قدمتها الحكومة الهندية على مشروع قانون الوقف.

وأعرب مير واعظ عن أسفه لأنه في حين تزعم الحكومة الهندية أنها أعادت الحياة إلى طبيعتها في جامو وكشمير المحتلة،

فإن هذه الإجراءات غير القانونية تتناقض بشكل صارخ مع تأكيداتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى