2024-09-07
أكد زعيم مؤتمر الحريات مير واعظ عمر فاروق أن الهند يجب أن تتخلى عن سياسة القوة والإكراه وتسعى إلى حل سياسي لتحقيق السلام الدائم في كشمير.
وبحسب وكالة كشمير للإعلام، أكد مير واعظ في رسالة مصورة نشرت في سريناغار أن حل النزاع في كشمير يتطلب نهجًا سياسيًا، حيث لا يوجد بديل قابل للتطبيق.
وقال إن اعتقال الآلاف من الكشميريين، بمن فيهم قادة الحريات والناشطون والمحامون والصحفيون وأعضاء المجتمع المدني،
ووضعهم تحت الإقامة الجبرية لن يعيد الوضع إلى طبيعته.
وأشار إلى أنه بدلاً من إطلاق سراح المعتقلين، يتم اعتقال المزيد من الأشخاص،
ويتعرض الشباب للمضايقة من خلال استدعاءات الشرطة.
وأكد مير واعظ أنه يجب أخذ تطلعات ومشاعر شعب جامو وكشمير المحتلة بعين الاعتبار. كما أدان القيود المفروضة على تحركاته وأنشطته،
بما في ذلك حضور صلاة الجمعة، ووصفها بأنها علامة على اليأس الإداري الذي لن يغير من دعوته إلى حل سياسي.
وانتقد مير واعظ الإدارة التي يقودها حزب بهاراتيا جاناتا بسبب سيطرتها على حريته في التنقل وفقًا لتقديرها، مع تعليمات صريحة باحتجازه في منزله.
وقال مير واعظ: بدأ هذا النمط من القيود من جديد بعد إطلاق سراحي من الحبس المنزلي في سبتمبر الماضي.
وأدان السلطات لاحتجازه دون أي تفسير أو مبرر واضح، مؤكدا على الضيق الذي يسببه هذا الوضع له وللمشاركين في أنشطته.
