أخبار تقاريرعاجل

موظفون هنود سابقون يطالبون بإلغاء توجيهات الانتماء إلى RSS

2024-09-01

أعضاء من منظمة راشتريا سوايامسيفاك سانغ (RSS)

أعرب موظفون هنود سابقون وأعضاء في مجموعة السلوك الدستوري عن اعتراضاتهم القوية على القرار الأخير للحكومة الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا برفع الحظر المفروض على انضمام الموظفين الحكوميين إلى منظمة راشتريا سوايامسيفاك سانغ (RSS) أو المشاركة في أنشطتها، وهي المنبع الأيديولوجي للمنظمات الهندوسية في البلاد.

وذكرت وكالة كشمير للإعلام في بيان رسمي أن المجموعة طالبت بإلغاء التوجيه فورًا، مؤكدة أنه يعرض الإطار الدستوري للخطر، ويقوض الحياد المطلوب من المسؤولين العموميين، ويعرض حقوق الأقليات للخطر، ويهدد نزاهة الخدمات المدنية.

وأكد الموقعون على الدور الحاسم الذي يلعبه المسؤولون المدنيون وضباط الشرطة في دعم الدستور وحماية حقوق جميع المواطنين،

وخاصة أولئك الذين ينتمون إلى الأقليات الدينية والطبقية.

ويزعمون أن الحفاظ على الحياد في هذه الأدوار يتطلب الالتزام الراسخ بمبادئ الإنسانية والإنصاف والقيم الأساسية المنصوص عليها في الدستور الهندي.

وتتركز مخاوف المجموعة بشكل خاص على الآثار المترتبة على السماح لمسؤولي الحكومة،

بما في ذلك قضاة المقاطعات وضباط الشرطة وغيرهم من الموظفين العموميين،

بالانتماء إلى منظمة يعتقدون أنها تقوض الأسس العلمانية والتعددية في الهند.

وانتقد البيان وصف الحكومة لـ RSS بأنها منظمة ثقافية وليست سياسية، معتبراً أن الإيديولوجية الأساسية للمنظمة –

التي تهدف إلى إنشاء راشترا هندوسية – تتناقض مع مبادئ المواطنة المتساوية التي يضمنها الدستور.

التأثير على العملية الانتخابية

وعلاوة على ذلك، أعربت المجموعة عن قلقها إزاء التأثير المحتمل على العملية الانتخابية،

نظراً للعلاقات الوثيقة بين منظمة راشتريا سوايامسيفاك سانغ وحزب بهاراتيا جاناتا والدور النشط الذي يلعبه أعضاء المنظمة في حملات حزب بهاراتيا جاناتا.

ويثير احتمال تحالف المسؤولين العموميين مع منظمة راشتريا سوايامسيفاك سانغ المخاوف بشأن نزاهة الانتخابات الحرة والنزيهة.

كما سلط البيان الضوء على التاريخ المقلق للمنظمات التابعة لـ RSS في العنف الطائفي.

واستنادًا إلى تقارير من اللجان القضائية التي تورطت مثل هذه المنظمات في حوادث كبرى من الصراع الطائفي،

حذرت المجموعة من أن السماح بالانتماء إلى RSS بين موظفي الخدمة المدنية من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التحيزات الطائفية والطبقية،

مما قد يؤدي إلى أضرار جسيمة خلال فترات العنف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى