2024-09-09
وفي سلسلة من المواجهات المتصاعدة، شنت القوات الجوية الهندية في عام 1965 هجمات على المنشآت غير العسكرية الباكستانية، مستهدفة المناطق المدنية في وزير آباد، وشينيوت، وسارجودها، وكذلك المستشفيات والمحاكم الجزئية في سيالكوت.
ووصفت الهجمات بأنها أعمال يائسة من جانب القوات الهندية.
وردًا على ذلك، شن الجيش الباكستاني دفاعًا قويًا، مما أدى إلى تراجع القوات الهندية عن منطقتي لاهور وسيالكوت.
وخلال العمليات الانتقامية، عطلت القوات الباكستانية 21 دبابة هندية في سيالكوت واستولت على كمية كبيرة من المعدات العسكرية الهندية. وهرع المدنيون في المنطقة إلى خارج منازلهم لإظهار الدعم للقوات الباكستانية.
تكبد الجيش الهندي خسائر فادحة، بما في ذلك تدمير جزء من الطريق يمتد لمسافة ثلاثة أميال بين سريناغار وكارجيل.
وفي عملية منفصلة، نجحت البحرية الباكستانية في تدمير القاعدة البحرية الهندية المحصنة ومحطة الرادار في دوار بعد اشتباك استمر 12 ساعة.
شنت القوات الجوية الباكستانية هجوما مضادا واسع النطاق على قاعدة القوات الجوية الهندية في هالوارا، بالقرب من لوديانا. ودمرت القوات الجوية الباكستانية أكثر من 70 طائرة هندية في عملية استمرت 36 ساعة، مما يمثل ضربة قوية للقدرات العسكرية الهندية.
وحظيت القوات المسلحة الباكستانية بالثناء لدفاعها السريع والفعال، مع دعم شعبي واسع النطاق لإجراءاتها.