تدهور حرية الصحافة في كشمير بعد إلغاء الهند للمادة 370
2024-09-26
تراجعت حالة حرية الصحافة في جامو وكشمير المحتلة بسرعة بعد إلغاء المادة 370 من قبل حكومة حزب بهاراتيا جاناتا بقيادة مودي، وفقًا لصحفي ومراقب محلي.
وبحسب هيئة الإعلام في كشمير، فإن المنطقة، التي خضعت لفترة طويلة للقيود، شهدت تشديدًا أكبر للسيطرة على الأنشطة الإعلامية.
ويشير الصحفيون إلى أنهم يواجهون ضغوطاً متزايدة من جانب القوات الهندية، حيث يتم سجن العديد من زملائهم.
وكثيراً ما يُجبرون على الكشف عن مصادرهم ويواجهون قيوداً على السفر.
ويقول المراسلون المحليون إنهم يقضون وقتاً أطول في تجنب التدقيق من جانب وكالات مختلفة مقارنة بالانخراط في أنشطة مهنية.
صرح سعيد مالك، وهو صحفي كشميري متمرس،
«عندما يحدث شيء كبير في كشمير، يشعر الجمهور الهندي بالدهشة. وذلك لأنه عندما تتكشف الأحداث، لا يُسمح لأحد برؤيتها».
وأضاف أن مفهوم حرية الصحافة في كشمير قد تم القضاء عليه فعليًا، مشيرًا إلى أن قراءة الصحف أيضًا انخفضت.
ويعرب الصحافيون عن مخاوفهم بشأن سلامتهم، مشيرين إلى اعتقال صحافيين مجنسين مثل عرفان مهراج بموجب قوانين مكافحة الإرهاب الصارمة.
وعلق أحد المراسلين المحليين قائلاً:
«إذا كان من الممكن إرسال السياسيين إلى السجن، واعتقال الصحافيين المجنسين مثل عرفان مهراج بموجب قوانين مكافحة الإرهاب الصارمة، فما هي فرصنا؟».
وقد أدى الوضع الحالي إلى إثارة المخاوف بشأن مستقبل الديمقراطية وحقوق الإنسان في المنطقة،
حيث أشار البعض إلى أنه إذا استمرت الظروف على هذا النحو، فقد تتآكل هذه المثل العليا بشكل أكبر في كشمير.