2024-09-06
يصادف اليوم الذكرى التاسعة والخمسين ليوم الدفاع والشهداء، وهو ذكرى حرب عام 1965، عندما شنت الهند هجومًا مفاجئًا على باكستان.
وعلى الرغم من مواجهة صعوبات كبيرة، نجحت باكستان في صد القوات الهندية، وإحباط خططها لغزو البلاد.
ولإحياء ذكرى هذا الحدث التاريخي، تحتفل الأمة بيوم الذكرى.
فقد أطلقت المدفعية 31 طلقة تحية في إسلام آباد، بينما أقيمت 21 طلقة تحية في العواصم الإقليمية فجر اليوم.
وأقيمت صلوات خاصة في المساجد بعد صلاة الفجر من أجل تقدم وازدهار باكستان، وكذلك من أجل تحرير كشمير المحتلة من قبل الهند.
كما تم تكريم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن.
وتتذكر الأمة حرب عام 1965 التاريخية ضد الهند، عندما صد الجيش الباكستاني العدوان الخارجي، وأظهر شجاعة ووطنية لا مثيل لها.
الرئيس آصف علي زرداري
وفي رسالته، أكد الرئيس زرداري على التزام القوات الباكستانية الدائم بحماية سيادة الأمة.
وأشاد بالشهداء والجنود، معلناً أن تضحياتهم «حطمت حلم العدو في إلحاق الأذى بباكستان» وتركت بصمة لا تمحى في تاريخ الأمة.
وأكد زرداري موقف باكستان الداعي إلى السلام في المنطقة، وحث على حل النزاع في كشمير وفقاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
كما سلط الضوء على التحديات التي يفرضها الإرهاب، مطمئناً الأمة إلى استعداد الجيش لمواجهة مثل هذه التهديدات.
رئيس الوزراء شهباز شريف
وقد ردد رئيس الوزراء شهباز شريف هذه المشاعر، مؤكداً أن روح السادس من سبتمبر لا تزال تلهم الأمة.
وأشاد باحترافية وجاهزية القوات المسلحة الباكستانية، مؤكداً أنها تظل يقظة على الدوام في حماية البلاد.
وشدد شريف على ضرورة الحوار لحل الصراعات، وخاصة في معالجة قضية كشمير التي طال أمدها، والتي وصفها بأنها «أجندة التقسيم غير المكتملة».
كما أعرب عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، مؤكداً التزام باكستان برفع محنته على الساحة العالمية.
القيادة العسكرية
أشادت القيادة العسكرية، بما في ذلك رئيس هيئة الأركان المشتركة ورؤساء الخدمات الآخرين، بشهداء وقدامي المحاربين في حرب عام 1965.
وأشادوا في رسائلهم بالروح التي لا تقهر للقوات والمواطنين الباكستانيين، والتي صمدت على مدى عقود من الزمن.
وأكدت إدارة العلاقات العامة للجيش الباكستاني أن تضحيات الشهداء لن تنسى أبدًا،
مشيرة إلى أن إرثهم لا يزال يلهم سعي البلاد لتحقيق السلام والازدهار والقوة.
عليم خان
ودعا الوزير الفيدرالي عبد العليم خان إلى الاحتفال بيوم الدفاع باعتباره «يوم الولاء»، مؤكداً دعم الأمة الثابت لقواتها المسلحة.
وسلط الضوء على الأهمية التاريخية ليوم السادس من سبتمبر 1965، عندما دافع الجيش الباكستاني عن الأمة بموارد ضئيلة، على الرغم من تفوقه العددي.
ودعا خان أيضًا إلى الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات الأمنية المستمرة.
كامران تيسوري
نظم حاكم إقليم السند كامران خان تيسوري احتفالاً خاصاً في كراتشي لتكريم أسر الشهداء. وأكد على وحدة الشعب الباكستاني، معلناً أن الأمة تقف متحدة تحت العلم الأخضر لدعم قواتها.
محسن نقفي
كما أشاد وزير الداخلية محسن نقفي بالشهداء، مؤكدًا أن السادس من سبتمبر هو يوم لا ينسى في تاريخ باكستان. وأكد أن القوات المسلحة الباكستانية صدت العدو بشجاعة لا مثيل لها، مؤكدًا أن تضحيات الشهداء تظل مصدر فخر وطني.