2024-09-11
تحتفل باكستان اليوم بالذكرى السادسة والسبعين لوفاة والد الأمة، القائد الأعظم محمد علي جناح، باحترام وتقدير عميقين.
كان القائد الأعظم واحد من أكثر الساسة رؤية ومن رجال الدولة البارزين في التاريخ. لقد قاد بمهارة حركة الحرية للمسلمين في شبه القارة،
وأسس أول دولة إسلامية أيديولوجيا في العالم. شهدت حركة الحرية على فطنته السياسية وقيادته الرؤيوية، مما عكس تفانيه لمبادئ الديمقراطية وسيادة القانون.
إن التزامه الثابت بمبادئ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة وضع الأساس لأمة يمكن فيها لكل مواطن أن يطمح إلى الازدهار على الرغم من الثقافات المتنوعة.
إن تأكيد جناح على الوحدة والإيمان يتردد صداه بعمق داخل نسيج مجتمعنا، ويذكرنا بأن قوة باكستان تكمن في تنوعها وشمولها.
بينما نكرم إرثه، فإننا نؤكد من جديد التزامنا بتحقيق رؤية القائد لباكستان، ومعالجة التحديات المعاصرة بالروح الحازمة التي تليق بأمة عظيمة.
وإذ نحييى ذكرى القائد الأعظم، نتذكر أيضًا واجبنا تجاه الأجيال القادمة. ومن مسؤوليتنا أن نغرس فيهم قيم النزاهة والعمل الجاد والوطنية التي جسدها جناح.
اليوم، دعونا نجدد تعهدنا بالعمل بلا كلل من أجل تحقيق باكستان التي تجسد المثل العليا لأبينا المؤسس – أمة يسودها السلام، وتتحقق فيها العدالة، ويحظى كل مواطن بفرصة الازدهار.