2024-09-20
سعى الناشط الحقوقي البارز ورئيس معهد كشمير للعلاقات الدولية، الطاف حسين واني، إلى الحصول على دعوة مستمرة من جانب مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان من أجل الوصول دون عوائق إلى كشمير للإبلاغ بشكل فعال عن قضايا حقوق الإنسان في الإقليم.
وأثار الطاف حسين واني خلال اجتماعه القصير مع المفوض السامي فولتر تروك، مخاوفه بشأن غياب الوضع في كشمير عن المفوض السامي لحقوق الإنسان.
وأطلع السيد تورك على الوضع السياسي السائد وحقوق الإنسان في جامو وكشمير المحتلة،
وأكد على أهمية الدعوة الصوتية إلى وصول المراقبين إلى المنطقة المضطربة ووصفها بأنها أمر حيوي لفهم شامل والاستجابة للوضع.
وفي هذه المناسبة، أقرت المفوضة السامية بأن عدم القدرة على الوصول إلى المنطقة يشكل تحديات كبيرة في حين أن المفوضية تراقب الوضع.
وحث واني، الذي يتواجد برفقة وفد كشميري مكون من ثمانية أعضاء في جنيف لحضور الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة،
المفوض على الضغط على حكومة الهند للسماح لجماعات حقوق الإنسان بزيارة المنطقة.
وأكد المفوض السامي أن المفوضية على اتصال مع الحكومتين الهندية والباكستانية لمعالجة هذه التعقيدات.
خلال الاجتماع، ناقش الثنائي التحديات المستمرة في مراقبة حقوق الإنسان في الأراضي الهندية المحتلة في جامو وكشمير
التي حولتها الهند إلى منطقة محظورة على الغرباء وخاصة هيئات حقوق الإنسان.
وقد يذكر أنه بالإضافة إلى مطالب جماعات حقوق الإنسان العالمية بالحصول على وصول مباشر إلى المنطقة،
سعت الأمم المتحدة في عدة مناسبات إلى الحصول على وصول مراقب إلى كشمير بالنظر إلى الوضع الهش
الذي تدهور بشكل أكبر بعد إلغاء الحكومة الهندية للمادة 370 والمادة 35 أ في عام 2019.
