2024-09-07
أكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري اليوم السبت تعهده بجعل التعليم متاحا للجميع، بغض النظر عن الظروف، بما يتماشى مع المادة 25 (أ) من الدستور،
التي تنص على التعليم المجاني والإلزامي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة إلى ستة عشر عاما.
وفي رسالته بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية في 8 سبتمبر 2024،
قال الرئيس: إن الدولة ملزمة دستوريًا بتوفير التعليم المجاني والإلزامي لجميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام وستة عشر عامًا.
في اليوم العالمي لمحو الأمية، أكد الرئيس آصف علي زرداري على التأثير التحويلي للتعليم ومحو الأمية باعتبارهما أمرين حاسمين لمستقبل الأمة.
وسلط الرئيس الضوء على موضوع هذا العام، تعزيز التعليم المتعدد اللغات: محو الأمية من أجل التفاهم المتبادل والسلام،
للتأكيد على الدور الحيوي لمحو الأمية في تعزيز الوحدة والتقدير الثقافي والتعايش السلمي.
حالة طوارئ تعليمية
وفي رسالته، سلط الرئيس آصف علي زرداري الضوء على إعلان باكستان حالة طوارئ تعليمية وطنية استجابة للتحدي العاجل المتمثل في الأمية.
وتهدف هذه المبادرة إلى تسجيل الأطفال غير الملتحقين بالمدارس وتعليم 70 مليون شخص بالغ.
وأشار إلى أنه في إطار حملة محو الأمية التي أطلقها رئيس الوزراء في روشان باكستان،
أطلقت اللجنة الوطنية للتنمية البشرية برنامج “كل واحد يعلم واحدا”، الذي يشجع كل مواطن متعلم على تعليم شخص أمي واحد على الأقل.
من أجل تعزيز محو الأمية، تقدم الحكومة تحويلات نقدية مشروطة حتى مستوى التعليم الثانوي العالي
من خلال برنامج وظائف بنازير تعليمي لتعليم الأطفال المحرومين.
يتم تقديم منح تصل إلى 4000 روبية للأولاد و4500 روبية للبنات لكل فصل دراسي في جميع مناطق باكستان.
حاليًا، تم تسجيل 9.7 مليون طفل في إطار البرنامج.
منح دراسية للطلاب
علاوة على ذلك، تم تقديم 102 ألف منحة دراسية للطلاب من الأسر ذات الدخل المنخفض
لضمان حصول جميع الطلاب المؤهلين على التعليم الجامعي.
في اليوم العالمي لمحو الأمية، من الضروري تجديد الالتزام بتعزيز الحق العالمي في التعليم. ومن خلال العمل معًا،
من الممكن ضمان حصول كل باكستاني على فرصة التعلم والتطور والمساهمة في بناء أمة أكثر تعليمًا وشمولاً وازدهارًا.
وقال الرئيس إن كل فرد يلعب دورًا حاسمًا في تشكيل مستقبل البلاد.
ونتمنى أن تعزز هذه الجهود الجماعية السلام الدائم والتفاهم المتبادل ومستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
