عمليات هندية كاذبة لتشويه سمعة باكستان وتقويض نضال كشمير
2024-09-18
لدى الهند تاريخ في تنظيم عمليات تحت ستار كاذب لتشويه سمعة باكستان وتقويض النضال من أجل الحرية في جامو وكشمير المحتلة.
وبحسب وكالة كشمير للأنباء، فإن هجوم أوري، الذي وقع قبل ثماني سنوات، يعد مثالاً بارزاً، حيث ادعت الهند أن أربعة مسلحين مدججين بالسلاح هاجموا مقر اللواء الثاني عشر للجيش في أوري، بارامولا، مما أسفر عن مقتل 17 جندياً.
ومع ذلك، يعتقد خبراء الدفاع الآن أن هذه كانت محاولة متعمدة لتشويه سمعة باكستان وحركة كشمير.
إن هذه الحادثة ليست حادثة معزولة، حيث كانت الهند تشن هجمات مماثلة لتبرير العمل العسكري ضد باكستان.
وكان هجوم بولواما في عام 2019 مثالاً آخر، حيث أدت خطابات الحرب الهندية والعمليات التي تتم تحت راية كاذبة إلى اشتباك عسكري قصير الأمد بين البلدين.
ويزعم الخبراء أن هذه العمليات تهدف إلى خلق حالة أشبه بالحرب، وتحويل الانتباه عن الإرهاب الذي تمارسه الدولة الهندية في جامو وكشمير المحتلة.
ويؤدي غياب عملية صنع السلام بين الهند وباكستان إلى زيادة الخطر، مما يجعل المنطقة عرضة لمزيد من العنف.
ومن الأهمية بمكان أن ندرك نمط العمليات التي تتم تحت راية كاذبة وتداعياتها على الاستقرار الإقليمي.
ومن خلال فهم الدوافع وراء هذه الهجمات، يمكننا أن نتعامل بشكل أفضل مع التوترات المستمرة بين الهند وباكستان.
مع تصاعد التوترات، يحث خبراء الدفاع المجتمع الدولي على الانتباه إلى العمليات الكاذبة وتكتيكات الحرب الهجينة التي تنفذها الهند.