التقى وزير الخارجية مخدوم شاه محمود قريشي بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال وزير الخارجية إن التواصل الوثيق بين باكستان والولايات المتحدة كان دائمًا مفيدًا للطرفين وعاملًا للاستقرار في جنوب آسيا.
وجدد رغبة باكستان في علاقة متوازنة مع الولايات المتحدة ترتكز على التجارة والاستثمار والطاقة والترابط الإقليمي.
وجدد وزير الخارجية التزام باكستان بتسهيل الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في أفغانستان.
وشدد على أن الحكومة الأفغانية المستقرة ذات القاعدة العريضة،
والتي تعكس تنوعها وتحافظ على المكاسب التي حققتها البلاد منذ عام 2001،
هي وحدها القادرة على ضمان عدم استغلال الجماعات الإرهابية العابرة للحدود للأراضي الأفغانية مرة أخرى أبدًا.
وأشار وزير الخارجية قريشي إلى ظهور واقع سياسي جديد في أفغانستان.
بينما يجب أن تلتزم طالبان بالتزاماتها ، فإن المجتمع الدولي عليه التزام أخلاقي بمساعدة الشعب الأفغاني على التعامل مع الأزمة الإنسانية المتنامية في أفغانستان.
وأعرب عن أمله في ألا يكرر العالم خطأ فك الارتباط مع أفغانستان.
وسلط وزير الخارجية الضوء على الوضع الخطير لحقوق الإنسان في جامو وكشمير التي تحتلها الهند بشكل غير قانوني.
وشدد على أهمية حل نزاع كشمير من أجل سلام واستقرار دائمين في جنوب آسيا.
أعرب الوزير بلينكين عن تقديره لدعم باكستان لإجلاء المواطنين الأمريكيين والمواطنين الآخرين من أفغانستان ، وجهودها المستمرة من أجل السلام فى المنطقة.
