مؤتمر الحريات يدعو إلى إحياء ذكرى استشهاد السيد علي جيلاني عند قبره
2024-08-31
دعا مؤتمر جميع أحزاب الحريات شعب جامو وكشمير المحتلة لزيارة قبر سيد علي جيلاني في حيدربورا في سريناغار يوم الأحد هذا لتكريم زعيم المقاومة الشهير في الذكرى الثالثة لاستشهاده.
وبحسب خدمة إعلام كشمير، استشهد سيد علي جيلاني في الأول من سبتمبر 2021، أثناء الإقامة الجبرية المطولة في سريناغار.
وفي رسائل من سجن تيهار، أشاد رئيس مجلس حقوق الإنسان الباكستاني مسرات علم بوت وزعيم حزب الحريات شبير أحمد شاه، المسجونان، بتفاني السيد علي جيلاني الثابت في خدمة قضية كشمير. ووصفا جيلاني بأنه رمز للنزاهة والنزاهة، وأنه قضى حياته في الدفاع عن حق الشعب الكشميري في تقرير المصير.
وجاء في الرسائل: كان سيد علي جيلاني مثالاً للصمود.
وعلى الرغم من الصعوبات الهائلة والقمع الذي واجهه من جانب السلطات الهندية،
فإنه لم يتراجع قط عن التزامه بالنزاع في كشمير.
وسوف نتذكره إلى الأبد باعتباره بطلاً دافع عن قضيتنا المشروعة بشجاعة وعزيمة لا مثيل لها.
وحث زعماء المجلس الكشميري الأعلى على زيارة مقبرة حيدربورا لتقديم واجب العزاء في الزعيم الشهيد الذي حارب بشجاعة من أجل مستقبل كشمير السياسي.
كما دعوا الأئمة والعلماء إلى إقامة صلوات خاصة وتكريم في المساجد في مختلف أنحاء الإقليم تخليداً لذكرى جيلاني، تكريماً لإرثه ومساهماته في القضية الكشميرية.
ملصقات في سريناغار
وفي تطور ذي صلة، ظهرت ملصقات في سريناغار ومناطق أخرى تكريماً للنضال الاستثنائي الشجاع الذي خاضه السيد علي جيلاني في الذكرى الثالثة لاستشهاده.
وقد عرضها دعاة الحرية ومنظمات مختلفة بما في ذلك «عشاق الحرية» على الجدران والأعمدة،
مؤكدين أن ضمير جيلاني ظل راسخاً على الرغم من محاولات الحكومة الهندية لشرائه والآلاف من قوات الاحتلال الهندية التي لم تتمكن من إجباره على الاستسلام.
وتقول الملصقات: نحن نتعهد بمواصلة مهمته حتى تحقيق الحرية.
كما تم تداول الملصقات على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر.
الإشادة بنضال سيد جيلاني
وفي الوقت نفسه، أشاد محمد فاروق رحماني، زعيم حزب المؤتمر الشعبي الباكستاني في إقليم جامو وكشمير، في بيان له في إسلام آباد، بنضال سيد جيلاني الدؤوب من أجل تحرير جامو وكشمير.
وسلط رحماني الضوء على مكانة جيلاني كزعيم بارز ظل ثابتًا في معارضته للاحتلال الهندي على الرغم من المصاعب الشديدة التي تحملها، بما في ذلك الإقامة الجبرية المطولة خلال العقد الأخير من حياته.
كما أكد على التأثير العميق الذي تركه جيلاني كرمز للمقاومة والتزامه الثابت بالقضية الكشميرية.
وأكد أن شعب جامو وكشمير المحتلة سيكرم إرث جيلاني من خلال مواصلة نضاله من أجل الحرية، مهما كانت النتيجة.
من ناحية أخرى، توفي الناشط في حركة حريات محمد رمضان شاه في سوبور بعد صراع طويل مع المرض.
وكان شاه، العضو المخلص في رابطة شعب جامو وكشمير، يعاني من تدهور صحته لبعض الوقت.
وأشادت رابطة شعب جامو وكشمير بالتزامه الثابت بالنضال من أجل الحرية.
وفي إشارة تعزية في إسلام آباد، قدم قادة مؤتمر الحريات، بمن فيهم الأمين العام برويز أحمد شاه،
وسيد إعجاز رحماني، والشيخ عبد المتين، وزاهد صفي، وسيد جولشان، وعبد الحميد لون، ومشتاق أحمد بوت،
وزاهور أحمد، صلواتهم لروح شاه، متمنين له السلام والجنة.