2024-08-21
قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار اليوم الأربعاء إن مؤسس حزب الإنصاف الباكستاني تدخل في شؤون الجيش الباكستاني بالمطالبة بمحاكمة علنية لرئيس المخابرات السابق.
أعرب الوزير في بيان صحفي عن أسفه لقيام مؤسس حزب الإنصاف الباكستاني بمحاولات متعددة لإثارة الجدل بشأن مسألة فيض حميد.
وقال تارار إن مؤسس حزب الإنصاف الباكستاني كان ينبغي له أن يوضح موقفه في قضية الـ190 مليون جنيه إسترليني بدلاً من الإدلاء بتصريحات دفاعاً عن فايز حميد،
مضيفاً أن تصريحاته المثيرة للجدل أظهرت أنه يعاني من «قلق شديد وعدم يقين».
وقالَ الوزير إن مؤسس حزب حركة الإنصاف الباكستاني كان مترددًا في قبول أن قضية فيض حميد كانت مسألة داخلية للجيش، وهو ما يثبت أن رئيس المخابرات السابق كان “أصله”.
وقَال إنه يبدو أن رئيس حزب حركة الإنصاف الباكستاني كان في حالة من الفوضى العقلية
حيث وصف في بعض الأحيان فايز حميد بأنه “أصل أو بطل”،
بينما اتخذ في بعض الأحيان موقفًا مختلفًا تمامًا.
وفي قضية فايز حميد، قال إنه يبدو أن مؤسس حزب الإنصاف الباكستاني لم يكن لديه أي تحفظات بشأن استخدام الناس لتحقيق مصالحه الشخصية.
وقال الوزير إن مؤسس حزب الإنصاف الباكستاني كان ماهرًا في التخلص من مؤيديه.