2024-08-23
أعاد الجيش الهندي، إلى جانب قوات شبه عسكرية وقوات أخرى، نشر قوات وقوات خاصة لتكثيف العمليات في المناطق المرتفعة جنوب سلسلة جبال بير بانجال في منطقة جامو في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني من قبل الهند.
وبحسب هيئة الإعلام في كشمير، تم نشر أكثر من 10 كتائب وأكثر من 500 عنصر من القوات الخاصة في هذه المناطق للحد من أنشطة أولئك الكشميريين الذين يدافعون عن حق تقرير المصير الذي تعترف به الأمم المتحدة.
وقد حول الجيش الهندي تركيزه إلى عمليات بحث مكثفة عبر المناطق الحرجية في قسم جامو،
بما في ذلك مقاطعات راجوري وبونش وأودهامبور ودودا وكاثوا وسامبا. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى استهداف الناشطين المؤيدين للحرية وقمع جهودهم.
وقال مسؤولون هنود إن شبكة الاستخبارات البشرية تعززت أيضاً بإضافة أفراد جدد من الشرطة،
في حين زادت القوات شبه العسكرية من وجودها وأنشطتها العملياتية. وعلاوة على ذلك،
تم إدخال مركبات مدرعة جديدة ومركبات مضادة للألغام لتعزيز قدرات القوات المسلحة الهندية.
خلال عمليات التطويق والبحث الجارية، فضلاً عن مداهمات المنازل، يقوم أفراد القوات الهندية باعتقال ومضايقة الشباب المحليين،
ووصفهم بأنهم عمال فوق الأرض ومتعاطفون مع النشطاء المؤيدين للحرية.
في الآونة الأخيرة، قامت القيادة العليا للجيش الهندي بمراجعة الوضع في منطقة جامو
وأصدرت توجيهات للجيش والشرطة لتبني نهج أكثر عدوانية تجاه الأفراد الذين يدافعون عن الاستفتاء ويدعمون النضال من أجل الحرية.
