أخبارسلايدر

نشطاء يدقون ناقوس الخطر بشأن تصاعد الفاشية الهندوسية في الهند

2024-08-19

الفاشية الهندوسية

أثار نشطاء بارزون في المجتمع المدني مخاوف بشأن المد المتنامي للفاشية الهندوسية في الهند منذ تولي رئيس الوزراء ناريندرا مودي السلطة في عام 2014.

وبحسب وكالة كشمير الإعلامية، سجل ناشطون مثل أرونداتي روي، وهارش ماندر، وتيستا سيتالفاد احتجاجات على تحول الهند إلى «مؤسسة هندوسية فاشية إجرامية» تحت قيادة مودي، حيث يتحمل المسلمون في الهند وجامو وكشمير المحتلة العبء الأكبر.

يزعم النشطاء أن حكومة مودي تعمل بشكل منهجي على إسكات المعارضة وتهميش الأقليات الدينية،

من خلال سياسات تمييزية وتكثيف انتهاكات حقوق الإنسان في جامو وكشمير.

ويشيرون إلى عضوية مودي في منظمة راشتريا سوايامسيفاك سانغ الهندوسية المتطرفة، والتي يقولون إنها تتبع الإيديولوجية النازية، كقوة دافعة وراء سياساته الفاشية.

وينتقد الناشطون نظام مودي لتمريره قوانين معادية للمسلمين تميز ضدهم، مما يشكل تهديدًا للإنسانية والسلام والاستقرار الإقليميين.

كما انتقدت شخصيات دولية مثل نعوم تشومسكي، وأنجيلا ديفيس، وكورنيل ويست، ابتعاد الهند عن التقاليد الديمقراطية.

نشطاء المجتمع المدني يحثون هيئات حقوق الإنسان الدولية على التدخل وحماية الأقليات الهندية والمسلمين الكشميريين من الفاشية الهندوسية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى