ثقافةمعالم باكستان

مسجد نور: ثامن أجمل مسجد في باكستان في ناروال

2024-08-31

مسجد نور: ثامن أجمل مسجد في باكستان في ناروال

في وسط الحقول الخضراء الخلابة في قرية خوخار في ناروال، يقف مسجد نور العظيم كعجيبة معمارية.

بفضل تصميمه المستوحى من المسجد النبوي، يُعَد هذا المبنى المذهل ثامن أجمل مسجد في باكستان.

تم بناؤه في عام 2016 من قبل الفريق أول (متقاعد) إسرار أحمد غومان تكريمًا لحبه واحترامه للمرشد الصوفي الروحي بير نصرت نقشبندي،

الذي يقع ضريحه بجوار المسجد مباشرة. ولد بير نقشبندي في 1 يناير 1942 في قرية ناروال وتوفي في 21 ديسمبر 2005 في تاكسيلا.

إن هذا المسجد يتمتع بجاذبية وإجلال كبيرين، حيث يحرص الناس من القرى والبلدات البعيدة على أداء صلواتهم فيه بانتظام،

كما أنه يعمل أيضًا كوجهة جذب سياحي دينية رئيسية للزوار من مختلف أنحاء البلاد. كما يتميز مسجد نور باستضافة أكبر صلاة عيد في ناروال.

إن الهندسة المعمارية لهذا المجمع المسجدي الأبيض النقي الذي تبلغ مساحته فدانًا واحدًا لا تقل عن كونها عجائب مذهلة.

عمل جاد للحرفيين

إن أعماله الزجاجية الزاهية الملونة هي شهادة على العمل الجاد للحرفيين، في حين تم تزيين ديكوراته الداخلية الأنيقة بثريات رائعة براقة.

يبلغ ارتفاع المسجد 30 قدمًا، وهو مبني من الرخام والأحجار الثمينة الأخرى،

في حين أن أقواسه هي دليل على المهارة الفنية الرائعة التي دخلت في بنائه،

مما يجعله معلمًا يستحق المشاهدة في مدينة ناروال.

يتسع مسجد نور لحوالي 2500 مصلٍ، ويجذب الزوار من جميع أنحاء باكستان، الذين ينبهرون بجماله.

كما يضم المسجد غرفة وضوء كبيرة يمكنها استيعاب ما يصل إلى 35 شخصًا في وقت واحد.

كما تحيط به حديقة منعشة مزروعة بعدة أنواع من أشجار الفاكهة.

ويضم المسجد المسور أيضًا مكتبة تحتوي على أكثر من 10 آلاف كتاب إسلامي، يستفيد منها العديد من الطلاب المحليين.

بالإضافة إلى ذلك، يوجد داخل المسجد مستوصف عام يقدم العديد من الخدمات العلاجية للسكان المحليين.

يتمتع الضيوف من المدن الأخرى وموظفو المسجد بميزة الإقامة في ملجأ تم بناؤه في مجمع المسجد،

وفي حين يتم تعزيز الشعور بالمجتمع، يتم تقديم وجبة لانجار كل مساء.

يشعر السكان المحليون والمسافرون بنفس القدر من الرهبة من هذا المسجد الكبير

الذي يأتون لزيارته بشكل خاص بحثًا عن السلام والهدوء وأيضًا لرؤية ما يجعله جذابًا للغاية.

ويشعر السكان المحليون أيضًا أن المسجد أعاد المنطقة إلى الخريطة مرة أخرى، بعد أن كانت مهملة لفترة طويلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى